ونحن على مقربة من حلول موسم الاصطياف، يفضل الكثير من المغتربين قضاء العطلة في البلاد،
لكن طالما اصطدموا بارتفاع أسعار الفنادق في الجزائر والخدمات بالشواطئ ببعض المدن الساحلية.
مجانية الشواطئ…تبون يشدّد اللهجة ضد السماسرة الموسميين
ويقصد في كل موسم اصطياف ملايين الجزائريين السواحل الجزائرية.
سواء من الداخل أو القادمين من خارج الوطن، لذا كان لزاما على الدولة الجزائرية تسخير كامل الإمكانيات لإنجاح موسم الاصطياف 2024.
وككل سنة تؤكد المصالح المعنية على مجانية الشواطئ، بصفتها حق مكفول لكل جزائري أو سائح أجنبي يزور الساحل الجزائري من الشرق إلى الغرب.
لكن تخرج في كل مرة فئة من التجار الموسميين لينغصوا على المصطافين خرجاتهم.
ويفرضون عليهم منطق تسديد ثمن الطاولات والكراسي والباراصول، التي ينصبونها مسبقا.
ومن خلال جديد قد يسر الكثيرين، فإن أوامر رئاسية قد تجعل مثل هذه التصرفات من الماضي.
حيث أمر الرئيس عبد المجيد تبون، خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء في 22 ماي 2024،
بالتطبيق الصارم للقانون ضد كل أشكال السمسرة الموسمية بالشواطئ.
وتكريس الاحترام التام لمبدأ مجانيتها عبر كل السواحل الجزائرية.
مراجعة أسعار الفنادق لفائدة أبناء الجالية الجزائرية
ودائما وفي إطار التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف 2024،
وترتيبات استقبال جاليتنا بالخارج،
أمر الرئيس حسب البيان الختامي لاجتماع مجلس الوزراء،
بتنصيب لجنة وطنية لتسهيل الاستثمار في هياكل سياحية جديدة،
خاصة بالمناطق الساحلية التي تعرف نقصا في هذه الهياكل وتتوفر بها الشروط السياحية الطبيعية.
كما أمر السيد الرئيس بمراجعة الأسعار لجعلها في متناول العائلات الجزائرية، تقوية وتشجيعا للسياحة الداخلية.
تابع أيضا