تستعد السلطات الإسبانية لتسريع ملفات إقامة اللاجئين على أراضيها وتعلن عن إنتهاج خطة الصدمة لتجاوز عديد من الملفات العالقة والتي تحتاج إلى معالجة سريعة.
وتدخل خطة “الصدمة” التي ستعتمدها الحكومة الإسبانية حيز التنفيذ في ال 15 من هذا الشهر، لتتزامن مع إعلان الحكومة الإسبانية عن خطة لمراجعة لوائح الهجرة.
عدد كبير من أبناء الجالية الجزائرية بإسبانيا ينتظرون الحصول على الإقامة:
تعد إسبانيا من بين أكثر الدول التي يتواجد بها أبناء الجالية الجزائرية ويشتغلون في مختلف المجالات والوظائف، غير أن إشكالية تمديد الإقامة تعترض البعض منهم.
ويعتمد حصول أبناء الجالية كغيرهم من الرعايا الأجانب على أراضيها وفق مايقدر ب 2 مليون على خطة الصدمة لتسريع إجراءات الحصول على تصاريح الإقامة والشغل.
تسوية وضعية أبناء الجالية الجزائرية في إسبانيا يتطلب مايلي:
وتعاني الإدارة الإسبانية من تراكم مايقدر ب 700000 طلب عمل أو إقامة او دراسة أو لم شمل، وبتطبيق خطة الصدمة من المنتظر أن ملئ مايقرب 500 وظيفة شاغرة وفق عقود مؤقتة لحل أزمة الملفات المكدسة على طاولات الإدارات.
وفيما يتعلق بكتالونيا أين يتواجد عدد كبير من أبناء الجالية الجزائرية سواء كانوا مهاجرين نظاميين أم عكس ذلك، ستتعزز الإدارة بأكبر حصة من الموظفين المؤقتين.
وتلقت المنطقة في السنتين الأخيرتين طلبات ب 200000 طلب على وجه التحديد، وسيضم 46 موظفا جديدا يتوزعون على جيرونا 9 موظفين، تاراغونا 4 موظفين، ييدا موظفان.