(ملف)
أكد رئيس جمعية الجمعية التضامنية للجالية الجزائرية بالمهجر يوسف بوعبون أن الديبلوماسية الجزائرية قامت بدورها في قضية الإجلاء.
وأوضح بوعبون في تصريح خص به “جريدة الجالية”، ان بعض القنصليات الجزائرية بفرنسا وبالخصوص مرسيليا، التي فيها اكبر عدد من الجالية، وقفت مع أبناء الوطن العالقين هناك.
وتابع المتحدث ان المساعدة تتمثل في تأطير العالقين الذين استفادوا من عمليات الترحيل، وتوجيههم وتنظيمهم خلال الرحلات.
أطراف حاولت خلق الفوضى في المطار واثارة الفتنة
ولم يخف بوعبون ان هناك أطراف حاولت التشويش على عمليات الإجلاء وهدفها ضرب مصداقية الوطن.
كما أكد في السياق ان هذه الأطراف تغتنم الفرصة وتستثمر في هذا الوضع لتأجيج العالقين وزرع الشك في أوضاعهم.
وفي وقت أثنى فيه بوعبون على بعض القنصليات، قام بانتقاد بعض النواب البرلمانيين الذي اختفوا خلال الازمة،وقال في السياق ان هؤلاء يحاولون البحث عن مكاسب شخصية بدل الإهتمام بالجالية وبالعالقين في عز أزمة كورونا.