الخميس, ديسمبر 26, 2024
الرئيسيةأخبارافراد الجالية ببيروت يعيشون وضاع مزرية ويطالبون باجلائهم

افراد الجالية ببيروت يعيشون وضاع مزرية ويطالبون باجلائهم

حرمت مغتربة جزائرية ببروت من حضور جنازة اخيها ورؤية ابنتها، جراء انتشار فيروس كورونا الذي انبثق عنه قرار غلق الحدود.

المغتربة راسلت جريدة “الجالية الجزائرية” املا ان يصل صوتها الى السلطات العليا والسماح لها بالاستفادة من رحلات الاجلاء، حتى تتمكن من زيارة قبب اخيها.

محدثتنا نقلت معاناة افراد الجالية الجزائرية في بيروت، خاصة ذوي الحالات الانسانية، فمنهم من فقد الاب ومنهم الام، واقرب الاشخاص اليه.

تروي المغتربة تفاصيل حزن الجالية، بعد تم اعلان غلق الحدود بسبب اجراءات احترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، قائلة” اقتنعنا بالقرار مادام فيه فاىدة ولا يجلب الضرر الى اهلنا بالجزائر، بعدها بدأنا نشاهد وصول جزائريين الى وبيروت ويغادرون ايضا الى الجزائر بكل سهولة، طائرات تحط الرحال وتغادر محملة بجزائريين وحتى اجانب، ونحن لا يحق لنا الظفر بمقعد ضمن كل هذه الرحلات”.

الوضع الاقتصادي الامني في لبنان زاد من معانتهم

تقول محدثتنا ان الوضع الاقتصادي في لبنان انهار تماما، لم يعد بامكانها رفقة العديد من افراد الجالية تحمل الوضع، وهو الامر الذي دفعهم الى طلي النجدة من القنصلية الجزائرية، للحصول على تصريح والعودة الى ارض الوطن.

الا انهم تفاجؤوا باجراءات الاجلاء، والتي تتعلق بشراء تذكرة سفر من لبنان الى فرنسا، ثم تذكرة اخرى من فرنسا الى الجزائر، والامر الذي يفوق قدرة ميزانيتهم المالية.

محدثتنا تؤكد انها ام لثلاث اطفال، وان سعر التذكرة 500 اورو، اي يجب ان تدفع 1500 اورو للرحلة الاولى فقط، والظروف الاقتصادية الصعبة جعلتها تصرف كل مدخراتها، وهو حال العديد من افراد الجالية.

تركت ابنتها في الجزائر لاسباب قاهرة ولم ترخا من علق الحدود

محدثتنا وهي تذرف الدموع اشتياقا لابنتها، التي تركتها في الجزائر لغلاء المعيشة والمستشفيات ببيروت، خاصة وان تبنتها تعاني من مرض يكلف كثيرا ويتطلب متابعة صحية خاصة، وهو الامر الذي لا يمكنها تحمل مصاريفه المالية، الامر الذي اصطرها الى ترك ابنتها عند اهلها في الجزائر، ولم تستطيع رؤية ابنتها واحتضانها كسائر الامهات، وقد باتت ابنتها تناديها باسمها الشخصي وليس ب”ماما” بسبب طول غيابها عنها.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!