كشفت تحقيقات الضبطية القضائية فيما يخص الحرائق التي مست مؤخرا عدة مناطق من الجزائر. من توقيف واحد وسبعون (71) مشتبه فيه على مستوى 14 ولاية.
وجاء ذلك بناء على تعليمات الجهات القضائية المختصة، حيث توسّعت لتشمل ثلاثون (30) ولاية متضررة، سخرت لها كافة الوسائل البشرية والمادية من أجل تحديد مصدر هذه الحرائق المتزامنة من حيث توقيت اندلاعها وتحديد المتسببين فيها.
وأكد بيان للدرك الوطني أنه “في هذا الإطار، مكنت التحريات المعمقة المبنية على أدلة مادية مرفوعة من مسارح الحرائق، مدعومة بالخبرة العلمية والتحليل المكاني والزماني من توقيف واحد وسبعون (71) مشتبه فيه على مستوى 14 ولاية موزعين كالآتي : تيزي وزو (13)، جيجل (11)، بجاية (10)، قالمة (08)، عنابة (06)، الجزائر (04)، البليدة (04)، المدية (04)، الطارف (03)، سكيكدة (03)، تيبازة (02)، أم البواقي (01)، الشلف (01)، عين الدفلى (01)”.
وأضاف البيان “بعد تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة تم إيداع (47) شخصا الحبس المؤقت، وضع (07) تحت الرقابة القضائية، فيما يبقى (09) مشتبه فيهم قيد التحقيق، بينما تم الإفراج عن (08) أشخاص”.
وتابع البيان “قيادة الدرك الوطني، تؤكد على إلتزامها المطلق بمواصلة مهمتها النبيلة لحماية الأشخاص والممتلكات، مهما كانت الظروف، وإجهاض أية محاولات مريبة تهدف إلى المساس بالأمن والنظام العام، كما تحيي عاليا روح التضامن المعبر عنه من طرف المواطنين، بالأخص مع المناطق الأكثر تضررا من هذه الحرائق المأساوية. هذه التعبئة العفوية من طرف المواطنين، التي طبعها الحس الرفيع بالمسؤولية كان له الفضل في تحديد هوية المجرمين وإثبات تورط التنظيمات الإرهابية”.
وختم البيان “كما تهيب مؤسسة الدرك الوطني بكافة المواطنين، بهدف المشاركة الفعّالة في مكافحة مختلف أنواع الإجرام، التفضّل بالإبلاغ الفوري عن كل عمل إجرامي أو أي إضرار بالصالح العام”.
لتلقي آخر الأخبار الحصرية تابعنا