دعت الجالية الجزائرية في البلدان الأفريقية، الرئيس عبد المجيد تبون بضرورة التدخل اجلائهم للجزائر.
وحسب الرسالة التي تحوز جريدة “الجالية الجزائرية” نسخة منها، فان هذه الفئة اسقطت من أجندة عمليات ترحيل الجزائريين العالقين بالخارح.
واستغربت الجالية هذا التهميش الذي طالهم، حيث كتب في الرسالة “نود أن نوصل فكرة ان الجالية الجزائرية ليست متواجدة فقط في أوروبا بل أيضا في القارة الأفريقية وفي معظم البلدان”.
وأعربت الجالية عن استيائها الشديد، بسبب عدم تخصيص رحلات اجلاء من البلدان الأفريقية الى الجزائر، منذ تنفيذ قرار غلق الحدود الجزائرية، بسبب انتشار فيروس كورونا الى غاية كتابة هذه الأسطر.
وابدت هذه الفئة استعدادها للالتزام بجميع القواعد الصحية، والالتزام بتطبيقها واحترامها .
رحلات اجلاء من أوروبا فقط وافريقيا اسقطت من القائمة
وطالبت هذه الفئة الرئيس تبون، بمنح الجهات المعنية والمخولة للشروع في تطوير الخطة التنظيمية والصحية، الضوء الأخضر لبدء رحلات منتظمة إلى دول أفريقية وليس رحلات إجلاء مع استيفاء شروط معينة مرتبط بالوضع الصحي العام.
واكدت أن معظم الدول الأفريقية ،لا تعرف موجة ثانية و لا الكبيرة لانتشار وباء كورونا .
وجاء ايضا في الرسالة ” لقد لاحظنا في الأيام الأخيرة ان معظم الدول الأوروبية التي يوجد بها عمال في الجزائر تقوم برحلات جوية لضمان عملهم وأيضاً لقضاء إجازاتهم في بلادهم واستئناف عملهم بشكل طبيعي، بينما تم تهميشنا نحن خاصة العمال الجزائريين الذين يعملون في العديد من البلدان الافريقية .”
الجالية الجزائرية بالبلدان الافريقية تقترح بروتكول قوي لانجاح فتح الحدود الجزائرية
وجاء في ختام الرسالة “سيدي الرئيس، نود أن نقترح عليك مسودة بروتوكول صحي وتنظيمي ونؤكد لك التزامنا باحترامه بدقة إذا استوفى موافقتك .
وهي: 1- اختبار PCR إلزامي (TEST) صالح لمدة 72 ساعة
2- الالتزام باحترام الحجر الصحي لمدة 7 أيام
3- إمكانية دفع تكاليف اختبار
PCR 4-دفع مبلغ رمزي او حتى 70٪ من تكلفة الحجر الصحي
5- إعفاء الطلاب والحالات الإنسانية من دفع رسوم الحجر الصحي واختبار PCR 6- يلزم دفع ثمن التذكرة.”
