صنفت الجزائر في المركز الأول مغاربيا، والسابع عربيا حسب تقرير مؤشر التنمية البشرية الأممي لسنة 2022.
الجزائر الأولى مغاربيا في تقرير للأمم المتحدة
واحتلت الجزائر المرتبة الـ91 عالميا، حسب تقرير التنمية البشرية 2022 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تلتها تونس في المرتبة 97 والمغرب في المرتبة الـ123، ثم موريتانيا في المرتبة 158 عالميا من بين 191 دولة شملها التصنيف.
وجاءت الجزائر في المركز الأول مغاربيا والثالثة إفريقيا، فيما جاءت في المركز السابع عربيا في مؤشر التنمية البشرية العالمي ضمن تصنيف “تنمية عالية.
طالع أيضا الجزائر تحتل المرتبة الأولى
وبلغ بلغ رصيد الجزائر 0.745 درجة متقدمة عن العام الماضي بمقدار 0.009 درجة، حسب ذات التقرير الذي جاء هذا العام تحت عنوان “صناعة المستقبل، في عالم متحول”.
الإمارات تتصدّر التصنيف عربيا
تصدرت دولة الإمارات الترتيب عربيا، واحتلت المركز الـ 26 عالمي، لتليها البحرين والسعودية في المرتبة الـ 35 ثم قطر في المرتبة الـ 42 عالميا، لتحتل الجزائر بذلك المركز السابع عربيا.
التقرير يشمل الصحة، المعرفة، ومستوى المعيشة
يراعي تقرير التنمية البشرية الذي يصدره برنامج الأمم المتحدة سنوياً منذ سنة 1990، مؤشرات وأبعاد مهمة لترتيب الدول، حيث يعبّر عن مستوى رفاهية الشعوب من خلال ثلاثة أبعاد هي “الصحة، والمعرفة، ومستوى المعيشة”.
أما المؤشرات التي يستند عليها التقرير فإنها أربعة وتتعلق بمتوسط العمر المتوقع عند الولادة، وسنوات الدراسة المتوقعة، ومتوسط سنوات الدراسة، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
الجزائر احتلت المركز 54 عالميا في مؤشر الأمن الغذائي العالمي
كما صنفت الجزائر مع بداية عام 2022، حسب منظمة “اكونوميست امباكت” للأبحاث في المركز الأول مغاربيا والـ54 عالميا في مؤشر الأمن الغذائي العالمي.
وشمل تقرير المنظمة المذكورة، دراسة حول مؤشر الأمن الغذائي على مستوى العالم، احتلت فيه ايرلندا المرتبة الأولى وعربيا احتلت قطر المرتبة الأولى، والـ24 عالميا تلتها الكويت في المرتبة الـ 30 عالميا.
أما فيما يخص الدول المغاربية، حسب ذات التصنيف فإن الجزائر جاءت في المرتبة الأولى تلتها تونس في المرتبة الـ 55 عالميا والمغرب في المرتبة الـ57 عالميا.
وحسب التصنيف، فقد أحرزت الجزائر 77.9 نقطة فيما يتعلق بالقدرة على تحمل التكاليف، وجودة الطعام وسلامته، وما فوق 62 نقطة لركائز التوافر والمرونة.
وجاءت الجزائر في نفس فئة أغلب الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا والصين وروسيا والبرازيل وأستراليا.
