قال الأخصائي والخبير في علم الفيروسات بالمستشفى الجامعي “كلود برنار” بمدينة ليون الفرنسية، يحي مكي، أن قرار الحكومة الجزائرية اصابت في ابقاء الحدود مغلقة.
وقال الدكتور مكي، في حديثه لـ”الجالية الجزائرية” أن الوضع الصحي الذي تعيشه العديد من البلدان الاوربية، جراء ارتفاع عدد الإصابات بكورونا، الذي نتج عن قرار فتح الحدود للسياح.
وقال ذات المتحدث ان الموجة الثانية التي تعرفها البلدان الأوربية، على رأسها فرنسا، قوية جدا وقد تدفع بالمسؤولين الفرنسيين الى الإعلان الحظر الشامل.
وقال الدكتور يحي مكي، أن فرنسا أصبحت بطل في انتشار العدوى، لتتربع على المرتبة الأولى، تليها بريطانيا، إسبانيا ثم إيطاليا وألمانيا بإصابات أقل.
وأضاف محدثنا أن الجزائر نجحت في احتواء الوضع الصحي ومحاصرة الوباء، بسبب عدم فتح الحدود للسياح، في حين أن البلدان المجاورة لها تعرف انزلاق كبير جدا، على رأسها المغرب وتونس.
الموجة الثانية قد تصل الذروة شهر نوفمبر
كما أكد الخبير في علم الفيروسات، أن كل المغتربين قد اشتاقوا لزيارة أهلهم بالجزائر، إلا أنهم تفهموا الوضع الخطر الذي تمر به فرنسا، والذي قد ينتقل إلى الجزائر في حال تم فتح الحدود.
وفي الأخير أضاف محدثنا أن الموجة الثانية التي اجتاحت العالم، قد تصل الى ذروتها شهر نوفمبر، لتنخفض ويضعف الفيروس شهر ديسمبر، ما قد يغير الوضع ويعجل في فتح الحدود.
