اشتكى عدد من أبناء الجالية المتواجدين في أرض الوطن من مخافة فقدان مناصب عملهم بعدما رفض مكتب الشركة الفرنسية للطيران بيعهم التذاكر بسبب إلغاء رحلات الخطوط الجوية الفرنسية ابتداءً من شهر مارس.
وقال أحد المتصلين في تصريحه لـ “الجالية الجزائرية”، إن الشركة المذكورة قامت بإلغاء الرحلات دون سابق إنذار، وأن مكتب الجوية الفرنسية بمطار هواري بومدين أغلق أبوابه في حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم، في حين أن المتحدث كان من المفروض أن يتنقل في رحلة عبور إلى فرنسا ليسافر الى بلد إقامته ويلتحق بعمله.
وجاء إتصال عالقين مؤكدين أن الشركة لم تتصل بهم لإبلاغهم بهذا القرار المفاجئ.
وأضاف المتحدث إن تصريحاتهم محدودة والمؤسسات التي يعملون بها في هذه الدول ستفصلهم من مناصب عملهم في حال عدم العودة في الوقت المحدد، الأمر الذي جعلهم يطالبون بتوضيحات عاجلة وإيجاد حلول مناسبة.
للإشارة، فقد أكدت مصادر أخرى لـ “الجالية الجزائرية” أن السلطات الجزائرية هي من ألغت الرحلات للشركات الجوية ومن بينها شركة لوفتهانزا والجوية الفرنسية وشركات طيران أجنبية أخرى كانت ستقل على متنها العالقين والمضطرين للسفر من وإلى الجزائر خلال شهر مارس.
