أعلنت الحكومة الألمانية لجوءها لليد العاملة الأجنبية للخروج من حالة الإنهيار التي تعرفها المطارات بالبلاد بسبب نقص اليد العاملة فيها.
ومع حلول موسم الإصطياف وجدت مصالح المطارات في ألمانيا منذ رفع قيود السفر أنفسهم أمام سلال لاتنتهي من الرحلات الملغاة نحو وجهات متعددة.
وقال وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل ” الحكومة ترى بأهمية السماح للأشخاص الاجانب بالدخول إلى ألمانيا والعمل وفق ساعات مؤقتة”.
وصرح وزير الداخلية الألماني فولكر فيزينغ للصحيفة ذاتها بأن هناك تنسيقا حكوميا مابين وزارة الداخلية والعمل لتجاوز هذا الإشكال، غير أن وزير النقل الألماني حمل المؤسسات مسؤولية مايحدث في المطارات.
الحكومة الألمانية تسعى لتجاوز مشكلة إلغاء رحلات الطيران:
وتسبب نقص اليد العاملة في إحداث طوابير إنتظار طويلة على مستوى نقاط التفتيش، وقامت عدة شركات بإلغاء رحلاتها
على سبيل المثال ألغت شركة lufthansa حوالي 3000 رحلة طيران من برنامجها الصيفي، وكذلك eurowings الشركة التابعة لها ألغت مئات الرحلات.
ويعاني قطاع العمالة في المطارات بألمانيا من عجز قوامه 7200 عامل، وتدرس الحكومة الألمانية خيار الاستعانة بأفراد مساعدين أجانب مثلاً في مناولة الأمتعة.
الحكومة الألمانية تتقاسم نفس الهواجس مع نظيراتها الأوروبية:
ليس فقط في ألمانيا تشهد المطارات إضطرابات بل حتى في بريطانيا تهدد النقابات العمالية بشل حركة الطيران بإستمرار وهذا بسبب إبقاء نفس سياسة الأجور المتبعة خلال فترة كوفيد، وهو الوضع نفسه في إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، البرتغال.
وتطالب النقابات بتقليص عدد ساعات العمل والرفع من الاجور مثلما كانت عليه قبل كوفيد19.
