قال الدكتور إلياس باي أخاموخ، عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا بالجزائر، إن الوضع الصحي في البلاد، مقلق جدا، خاصة إننا لم نصل بعد إلى الذروة، وهو أمر مخيف.
وأوضح الدكتور أخاموخ، في تصريح لتلفزيون “النهار”، إن الجزائر ممكن إن تصل إلى ذروة هذه الموجة الجديدة من الفيروس التاجي، في حدود 5 إلى 10 أيام في المتوسط، متمنيا إن نصل إليها في أقرب وقت.
وشدد الدكتور، على ضرورة العودة فورا لتطبيق الإجراءات الوقائية المتعارف عليها.
وحول إمكانية العودة للحجر الصحي، قال ذات المسؤول: “ممكن جدا إن يكون هناك حجر جزئي على بعض المناطق الأكثر تضررا من الوباء”. مشيرا إلى إن الولاة، لهم الصلاحيات في اتخاذ قرارات الحجر الصحي، وهذا طبيعي في هذه الوضعية.
وأضاف عضو اللجنة العلمية: “حذرنا منذ أسابيع من موجة ثالثة في ظل الاستهتار وعدم احترام أغلب المواطنين للإجراءات الوقائية”.
وحذر ذات المتحدث، من إن هذه الموجة، تحمل حالات خطيرة أكبر، كما إنها تصيب الشباب بصفة أكبر.
وحول خلية الأكسجين والتي تم استحداثها على مستوى الوزارة الأولى، ووزارة الصحة، أكد ذات المسؤول إن مهمتها تتمثل في تسيير الكميات الموجودة من هذه المادة بصفة أكثر حكمة.
وكشف الدكتور، إن وحدات التكفل بالمصابين، تحتاج 30 لترا من الأكسجين في الدقيقة.
وطمأن الدكتور، بأن المصالح المعنية حاليا تعمل على رفع إنتاج الأكسجين، وكذا تسييره وتوزيعه بصفة منظمة.
ومن جهة أخرى، أكد أخاموخ، إن الجزائر لديها امكانيات بشرية ومادية أكثر من تونس، ومن المستبعد إن نصل إلى الوضعية التي تعاني منها الجارة، في ظل إنهيار المنظومة الصحية لديهم.
مشيرا إلى إن السلطات الجزائرية، اتخذت قرارات سليمة، ومنها غلق الحدود في وقت ما، وهو ما خفض من خطورة الوضعية.
وفي الأخير، شدد الدكتور، على ضرورة الإقبال على التلقيح، لحماية النفس، وكذا العودة فورا لتطبيق الإجراءات الوقائية من الفيروس التاجي.