يعد الدكتور فرانس شنغالي من أقدم الأطباء في ألمانيا، وهو المتخصص في جراحة الأعصاب ومعالجة داء الفيل، حيث بدأ مسيرته الطبية سنة 1974 منها 6 سنوات في الجراحة المتخصصة، لينتقل بعدها للعمل كبروفيسور في المعهد الطبي الألماني.
وبعد نقل عديد المرضى من الجزائر نحو ألمانيا لمتابعة العلاج على يد الدكتور شغالي، تقربت جريدة “الجالية الجزائرية” من الدكتور وكان هذا الحوار.
بحكم خبرتك في هذا المجال، هل يشفى أصحاب هدا المرض وما هي نسبة الشفاء؟
للأسف، هذا المرضى ليس له علاج في الوقت الحالي إلا أنه هنالك متابعة طبية صارمة قد تخفف من معاناة المريض ويمكنه العمل والمشي بعدها، وخاصة طريقة التضميد التي تعتبر أهم مرحلة وكذلك الأدوية.
بالنسبة لنقل الخبرة في العلاج إلى الجزائر، كيف يمكن ذالك وهل ممكن تحقيقه عن بعد؟
بعد الخروج من الأزمة الصحية العالمية “كورونا”، يمكنني أن أتنقل للجزائر مجانا لمشاركة الخبرة التي أملكها وعمل محاضرة للأطباء والممرضين، كما سنستقبل قريبا في ألمانيا إحدى الممرضات للمشاركة في الدورات التكوينية، حيث يعتبر هدفنا التخفيف من معاناة مرضى “داء الفيل”، وليس أبدا تحقيق دخل مادي.
ما هي نصيحتك لمرضى داء الفيل الذين لم يجدوا بعد العلاج المناسب ؟
نحن نحاول بشتى الطرق عمل تكوينات لممرضين من عدة دول بصفة مجانية، وهو الأمر الذي يجنب تماما نقل المرضى لدول أوروبية من أجل العلاج التي تثقل كاهلهم بالمصاريف الكبيرة التي يتكبدونها، وهذا ما نسعى إليه حاليا.
حاوره في ألمانيا: مصطفى قارة