صرح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بأن النظام المغربي يريد تقسيم الجزائر، حيث أن ممثلهم في الأمم المتحدة صرح مُرحبا بالتطلعات الطامحة لاستقلال جزء من البلاد، منطقة القبائل، ولم يصحح أحد تصريحاته، ولا حتى الملك، وفي النهاية، قطعنا العلاقات.
وأكد الرئيس تبون لصحيفة “دير شبيغل” الألمانية، أنه يؤيد تقرير الشعب الصحراوي لمصيره بنفسه، إلا أن المغرب لا يلتزم بذلك، متسائلاً : ” هناك أمر يزعجني في التصور العام المأخوذ عن كلا البلدين. في المغرب، الملك غني، لكن نسبة الأمية لا تزال 45 في المائة، بينما في بلادنا تبلغ 9 في المائة فقط”.
وقال الرئيس تبون أن أوروبا تتخيل خطأ المغرب كما لو كان بطاقة بريدية جميلة، ولكننا (في مخيلة أوروبا) نصنف على شاكلة كوريا الشمالية. رغم أننا دولة منفتحة جدا.
