لازالت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، تنتظر الضوء الاخضر لاستئناف الرحلات التي علقت منذ قرابة تسعة أشهر.
وقالت مصادر من الشركة لجريدة الجالية، ان لجنة النقل والمواصلات والاتصالات لسلكية واللاسلكية برئاسة الواعر شعبان، عقدت عدة اجتماعات اخرها كانت الاسبوع الفارط، واستمعت إلى المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أحسن قرايرية.
أوضح قرايرية أن المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين تعاني من أزمة مالية بسبب تعليق رحلاتها البحرية منذ 17 مارس الماضي بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، وكشف عن خسائر مالية تعادل 900 مليار سنتيم جعلت الشركة تواجه صعوبات مادية، خاصة فيما يتعلق بدفع أجور العمال.
وأضاف المسؤول أن إدارة المؤسسة تنتظر قرار السلطات بإعادة فتح نشاط البحرية لصالح النقل البحري للمسافرين، من أجل العودة للنشاط وبرمجة أولى الرحلات بأسرع وقت.