تراود فكرة الاستثمار في مجال العقار بفرنسا عددا من الجزائريين المغتربين، لذا يمكن الإطااع في هذا المقال على آخر مستجدات سعر استويو بباريس.
ارتفاع مقلق في أسعار العقارات
كشفت تقارير إعلامية فرنسية عن مؤشرات مقلقة بخصوصو سوق العقار في البلاد،
وأشار موقع radiofrance أن الزيادة في أسعار العقارات بلغت 1.9% في أكبر 50 مدينة فرنسية،
كما انتعشت منذ بداية العام، أسعار العقارات في فرنسا بنسبة 0.8%.
ووصلت الزيادة إلى 1.9% في أكبر 50 مدينة في البلاد، فيما تم تسجيل انخفاض بشكل عام في باريس.
ولا يقتصر الأمر على انخفاض عدد المعاملات في العقارات القائمة، بل تعداه إلى تراخيص البناء في العقارات الجديدة بلغ أدنى مستوياته
تاريخيا، وهو ما يدفع البائعين إلى قبول تخفيضات الأسعار.
ويُرجع المصدر السبب إلى ارتفاع أسعار الفائدة الائتمانية بـ 3.8% على مدى عشرين عاما مقارنة بـ 4.2% في جانفي الماضي.
وهذا التحسن في شروط الاقتراض بالنسبة للمشترين، بدلاً من جعل حياتهم أسهل، انتقل ببساطة إلى البائعين، الذين قاموا، بنفس النسب،
بزيادة أسعارهم.
مغتربون يستثمرون بالعقارات في فرنسا وإسبانيا
على الرغم من إحصاء أزيد من 6 مليون جزائري مقيم في فرنسا، إلا أن فكرة العودة للاستقرار النهائي في الجزائر تبقى تراود الكثيرين،
حيث يحرص هؤلاء على شراء أو بناء مساكن خاصة بهم في مختلف ولايات الجزائر،
فيما يجد آخرون فرصة أحسن في استثمار أموالهم في سوق العقار بفرنسا بشكل خاص،
ويعمل هؤلاء على شراء عقارات، لا تكون يخصصونها للسكن بل من أجل استثمارها في مجال الكراء،
خاصة مع اختيار بعضهم فكرة الاستقرار في الريف الفرنسي بعيدا عن ضوضاء المدينة، فيما يقرر آخرون العودة النهائية لأرض الوطن.
وهو ما حدث فعلا، في أزمة كورونا، حيث نجح عدد من الجزائريين في استثمار أموالهم في إسبانيا،
وهذا بعد الأزمة التي عرفها سوق العقارات، ووصلت وقتها إلى 12 الف أورو للشقة في أكبر المدن،
فيما عرف السعر في الريف الإسباني مستوى أدنى في الأسعار.
بالإضافة إلى ما سبق، لابد من لفت الانتباه إلى امتلاك عدد من رجال الأعمال الجزائريين لمشاريع عقارية كبرى في فرنسا،
مع الاستثمار في مجال الفنادق وهو الحال عليه مع مالك فندق “جرجرة” الذي يبعد بـ 7.5 كم عن برج ايفل بباريس.
هذا سعر استوديو بباريس
بالعودة إلى سوق العقارات في باريس، وبإجراء بحث بسيط في الإعلانات المعروضة بهذا الخصوص،
يمكن ملاحظة وجود الكثير من العروض إلا أن أسعار البيع أيضا مرتفعة بشكل كبير،
خاصة تلك التي تتعلق باستوديوهات ذات مساحات صغيرة جدا، متاحة للراغبين في شرائها سواء للسكن أو الاستثمار .
وفي الغالب يتجاوز معدل سعر أستوديو بباريس 100 ألف أورو.
وفي التفاصيل نجد، أن أحسن العروض المتوفرة من حيث السعر هو استوديو بسعر 30 ألف أورو.
الذي يتربع على مساحة 4.7 م مربع، في Quartier Trudaine.
وكما هم موضح في الصور ، فإن العقار
كم يوجد سعر مقارب لهذا العرض، يتمثل في استوديو بغرفة واحدة على مساحة 4 م مربع.
أما السعر هذه المرة يتمثل في 39700 أورو . يقع في باريس 75014.
ومع ارتفاع مساحة العقار، نجد أن الأسعار تعرف ارتفاعا كبيرا،
حيث يتربع هذا الاستوديو على مساحة 11 م مربع، بباريس 75010، Canal Saint-Martin.
وفي هذا العرض نجد أن العرض يتضاعف، حيث يصل السعر لاستوديو قطعة واحدة بمساحة 23 متر مربع،
ويقدر السعر بـ 269100 أورو باستوديو واقع في Saint-Lambert بباريس.
كما ان الاسعار تكون مرشحة للزيادة مع ارتفاع مقدار مساحة العقار، وكذا المنطقة التي يتواجد عليها.
اقرأ أيضا:
شقق للبيع لصالح المغتربين الجزائريين بسعر 30 ألف أورو
هل يمكن الاعتماد على SCI بخصوص ضريبة الميراث على السكن بفرنسا
