يعتبر مترشح حزب تجمع أمل الجزائر، سمير فرحان من بين أبرز الكفاءات الجزائرية بالمهجر، والذي يعمل في مجال العقار والتسويق باسكندنافيا، حيث قرر دخول غمار الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يوم 12 جوان المقبل عن المنطقة الرابعة بالخارج، مؤكدا على ضرورة مشاركته للعمل على دعم الاقتصاد الوطني والاستفادة من الأدمغة الجزائرية في شتى المجالات.
حاورته: فريدة تشامقجي
من هو سمير فرحان ؟
اسمي سمير فرحان، متزوج وأب لثلاثة أطفال، 37 سنة، مقيم في هلسنكي مند 2008، متخرج من جامعة لاهتي بدرجة ماستر في التجارة الدولية، حاليا اشتغل مع أكبر شركة عقارية في كل اسكندنافيا تسمى، Kojamo Oyj، كمندوب مبيعات و مختص في التسويق.
علاوة على ذلك كنت رياضي نخبة في رياضة الجيدو، حزام أسود، مثلت بلدي الجزائر في عدة محافل وطنية ودولية كما تحصلت على لقب نائب بطل الجزائر، بطل فنلندا و المرتبة الثالثة في البطولة شمال اوربا.
كما أني أعمل كمتطوع و مدرب رئيسي في نادي الجيدو في مدينة إسبو، إسم النادي Judo Kan علاوة على ذلك يملك سمير شخصية براغماتيكية، و مبدعة، بالإضافة لإتقانه لعدة لغات بالإضافة إلى العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الفنلندية والسويدية.
كيف جاءتكم فكرة الترشح للتشريعيات؟
من خلال تجارب شخصية حصلت لي، الأولى لما تخرجت من الجامعة متحصلا على MBA ووهو ماستر في تجارة الأعمال، وصدمت لما أردت أن أدرس في الجزائر بعدم الاعتراف بشهادتي على مستوى الجامعة الجزائرية، غير معقول أن أرفض وأقصى بهذه الطريقة، رغم امتلاكي القدرات العلمية والخبرة الأزمة، علاوة على ذلك، أردت مرارا وتكرارا شراء عقار في بلدي، صدمت بالبيروقراطية وعدم عقلانية الصيغة المقدمة لنا المغتربين، أضف إلى ذلك الخدمات القنصلية التي لا تحل ملفاتنا، مجبرون إلى السفر إلى السويد لتسوية ملفات أبنائنا …الخ
وأخيرا هنالك جانب اقتصادي، حيث أريد أن أشتغل مع المهمات واللجان الاقتصادية لفتح السوق الوطنية لشركات اسكندنافية وأمريكية المعروفة بالكفاءة والنزاهة وإنهاء احتكار الشركات الفرنسية لاقتصاد بلدنا!
ما هو البرنامج الذي تحضرونه لخوض التشريعيات؟
برنامجنا يحمل طابع اقتصادي أولا بالسماح لشركات عالمية لتقديم خدمات و بضائع ذو جودة و إيقاف تغلغل الشركات الفرنسية، كما أود أن يعاد النظر للاعتراف بالشهادات المتحصل عليها في الجامعات العالمية والاستفادة من هذه الأدمغة في شتى المجالات، المغتربين المقيمين في دول الشمال الأوربي والأمريكي، محرومين من خطوط طيران مباشرة إلى الجزائر، حيث نود خلق عدة رحلات لهؤلاء الجزائريين، أضف إلى ذلك مرافقة المغتربين لفتح شركات خاصة الستارتوبز للاستفادة من خبراتها والمساهمة في تكوين طلبة واستثمار رؤوس أموال تعود بالفائدة لبلدنا.
وكيف تديرون حملتكم الانتخابية؟
في هذا السياق الإستننائي (الوباء العالمي) و قيود السفر من الصعب تنظيم لقاءات مع جالينتا ولكن منصة التواصل الاجتماعي تعتبر أداة لا يستهان بها، أين التقينا مع إخوتنا وسمعنا لانشغالاتهم خاصة الدول الإسكندنافية: السويد، النرويج، الدنمارك و فنلندا.
ما هي التحديات التي تعترضكم ؟
والله كثيرة ولكن استمد عزيمة من تجارب سنين عيشي في فنلندا وسلاحي في مواجهة المواقف المختلفة هو خبرتي، نزاهة وقيمي وقابلية الحوار والتفاوض وحسن ودقة الاستماع وإدراك ما يصبو إليه الطرف المقابل وسأحاول جاهدا لضم وكسب الآراء لنيل الأهداف وتحقيقها مع ضمان المحافظة على الامتيازات الراهنة تحت أي ظرف في الوقت الحاضر.
ما هي حظوظكم في الفوز بمقعد بالغرفة السفلى للبرلمان؟
الصندوق هو الفاصل، أعمل جاهدا للوصول إلى قبة البرلمان لخدمة أفراد جاليتنا وأكون همزة وصل بين المغتربين والمسؤولين الجزائريين.
كلمة أخيرة؟
أقدر صعوبة المهمة، خاصة في الظروف الحالية لكنني مصمم على خوض غمارها.