لا تزال تعليمة منع المركبات النفعية من الصعود بالسفن، تصنع الحدث، ولا يزال المسافرون يتساءلون عن المركبات المسموحة في الرحلات البحرية، في الوقت الذي أصدرت Algerie ferries بيانا هاما تحسم فيه الجدل.
مسافرون يتساءلون عن المركبات المسموحة في الرحلات البحرية؟
ويبدو أن المسافرين العاديين وقعوا في لبس كبير حول المركبات المسموحة في الرحلات البحرية، وباتوا يتساءلون في كل مرة هل مركباتهم مسموحة أم لا بالنظر لحجز بعض المركبات السياحية من طرف أعوان الجمارك، وحجز الأمتعة كذاك.
تابع أيضا هذا ما تحجزه الجمارك هذه الأيام
تخوف أبناء الجالية مشروع من حجز أمتعتهم وسياراتهم، ومحاولة معرفتهم بنوع المركبات المسموحة في الرحلات البحرية سيريحهم ويجعلهم يقصدون البلاد وهم مرتاحون من إجراءات الحجز التي ستنغص عليهم سفرهم واستمتاعهم وسط العائلة والأحباب في الجزائر.
تجار نقل الأمتعة والبضائع يواصلون نشاطهم
ورغم صدور تعليمة منع المركبات النفعية في الرحلات البحرية، إلا أن فئة معينة من تجار الكابة، وممتهني نقل الأمتعة والبضائع من الخارج نحو الجزائر، لم يكترثوا للقرار، وواصلوا ممارسة نشاطهم غير الشرعي، باستعمال حيل أخرى.
وباشرت مصالح الجمارك في تطبيق تعليمة حجز الأمتعة ومنع المركبات النفعية في الرحلات البحرية، بتاريخ 30 جانفي 2023، حيث تفاجأ مسافرون كانوا على متن رحلة مرسيليا الجزائر مع الشركة الفرنسية للنقل البحري كورسيكا لينيا، بمنع مرور مركباتهم النفعية.
وقامت آنذاك مصالح ميناء الجزائر بحجز كل الأمتعة والسلع التي كانت على متن مركبات نفعية، كما تم حجز المركبات كذلك.
وحسب شهادات مسافرين فإن عملية الحجز، لم تقتصر على الأمتعة فقط، بل حتى المركبات، حيث منعت مصالح الجمارك خروج المركبات النفعية من الميناء، تنفيذا لقرار منعها من السفر في الرحلات البحرية.
تابع أيضا هكذا تورط جمركي مع تجار الكابة
المركبات المسموحة في الرحلات البحرية: تجار الكابة يلجؤون إلى المركبات الصغيرة
ولا يتوقف تجار نقل السلع والأمتعة عن التفكير في طرق وحيل جديدة لمواصلة نشاطهم، حيث اهتدوا هذه المرة إلى حيلة جديدة، وهي استعمال مركبات صغيرة الحجم، حتى لا ينكشف أمرهم.
وبدلا من استعمالهم للمركبات النفعية التي باتت ممنوعة بناء على تعليمة تطبق بمختلف الموانئ، اختاروا هذه المرة مركبات صغيرة الحجم وبطبيعة الحال سينقلون فيها أغراضا وأمتعة قليلة حتى لا ينكشف أمرهم.
ومن خلال منشور عبر مجموعة خاصة بمستعملي النقل البحري، على موقع فايسبوك عرض أحد هؤلاء البزناسة خدماته في نقل السلع والأمتعة، وقال أنه سينقل الأمتعة الخفيفة فقط، وطتب في منشوره “يمكنني حمل الأمتعة الخفيفة فقط، لا يمكنني نقل أجهزة إلكترونية أو ما شابه، لأن لديّ سيارة صغيرة، أشكركم على تفهمكم”.
بيان هام من Algerie ferries حول المركبات المسموحة في الرحلات البحرية
وأمام استمرار الوضع على حاله، وضرب هذا النوع من تجار الأمتعة والبضائع عبر بواخر الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، كان لزاما على هذه الأخيرة التحرك من جديد وفرض إجراءات جديدة.
ومن خلال بيان نشر عبر الصفحة الرسمية للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين Algerie ferries ، وجهت الشركة بتاريخ 23 فيفري 203 تعليمة شديدة اللهجة، لمستعملي النقل البحري حول المركبات المسموحة في الرحلات البحرية.
وقال بيان الشركة “بعد عودة ظاهرة نقل وإعادة شحن البضائع على مستوى مرائب السفن، تعلم المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، أنه إبتداءا من تاريخ اليوم يمنع منعا باتا ركوب الشاحنات الصغيرة ذات الحمولة على السطح على مستوى خط : أليكانتي/ وهران”.
وبصدور هذا القرار شديد اللهجة فيما يخص سفن ميناء وهران، فمن المنتظر جدا أن ينتقل إلى باقي موانئ الوطن، حيث سيمنع صعود المركبات التي تحمل أمتعة على سطحها عبر بواخر الشركة الوطنية للنقل البحري.
هذه المركبات المسموحة في الرحلات البحرية
وردا على تساؤلات المغتربين حول المركبات المسموحة في الرحلات البحرية، وأمام تخوفهم من حجز أمتعتهم ومركباتهم في ظل الاستمرار في تطبيق تعليمة منع المركبات النفعية، وحجز سلع وأمتعة على متن مركبات سياحية كذلك، نشر النائب السابق عن الجالية الجزائرية سمير شعابنة منشورا يحدد الشروط الجديدة لعودة السفر بالسيارات متوسطة الحجم وهي كالتالي.
1- المركبات كبيرة الحجم ممنوعة
2- نزع مقاعد السيارة ممنوع .
3-وضع الأمتعة الخاصة بالتجار فوق سقف السيارة ممنوع .
4- نسبة الأمتعة غير المستعملة من طرف المسافرين والموجهة للبيع ممنوع .
5- المختصين في نقل بضائع المغتربين les transporteurs ممنوع .
6-وضع أمتعة المسافرين المستعملة فوق سقف السيارة مسموح .