استحسن المستثمرون الجزائريون المقيمون في الخارج، قرار الحكومة فتح مكاتب صرف للاجانب وابناء الجالية.
وقال المستثمر رئيس الجمعية التضامنية للجالية الجزائرية، يوسف بوعبون، ان جل المستثمرين الجزائريين بالخارج انتظروا هذا القرار وطالبوا به، حتى ابناء الجالية ايضا بحثا عن طريقة قانونية وآمنة لصرف العملة في الجزائر، بدل اللجوء الى الاسواق الموازية.
وقال ذات المتحدث في اتصال هاتفي مع جريدة :الجالية الجزائرية” ان لجوء المستثمرين لرفع فاتورة الشراء في الجزائر، كان لرفع من قيمة الفائدة بعد لجوئهم الى السوق السوداء، اما بهذا القرار فانهم سيلتزمون بالقانون خوفا من خسارتهم، باعتبار ان مكاتب الصرف ستسقف الأسعار اقل مما تباع في الاسواق الموازية.
وطالب بوعبون الحكومة الجزائرية بضرورة فتح بنوك وطنية في الخارج، مباشرة بعد فتح مكاتب الصرف حتى يتم تسهيل حركة الاموال للمستثمرين وابناء الجالية ايضا، ليتشجعوا على الاستثمار في الجزائر، ويتم مراقبة حركة اموالهم داخل وخارج الجزائر.
في الاخير قال محدثنا ان هذه العملية ستنعش الاقتصاد الجزائري من جهة، كما ستسمح للجالية والمستثمرين الجزائريين بالخارج الى الاستثمار وتوفير مداخيل جديدة من جهة اخرى.
