النقل البحري- تأخرت أمس الأربعاء، رحلة بحرية على متن سفينة دانيال كازانوفا في الإقلاع لأزيد من 12 ساعة من ميناء الجزائر العاصمة، لأسباب مجهولة.
وحسب جريدة الجالية ديزاد، فإن هذه الرحلة التي كانت متوجهة نحو مارسيليا، إنطلقت على الساعة 20 و45 د، بعدما كانت مبرمجة على الساعة 11 صباحا.
وكان كمال إيسعد المدير العام للمؤسسة الوطنية لـ ” النقل البحري للمسافرين”، قد تطرق في وقت سابق، إلى هذا الموضوع الذي يشكل الهاجس الأكبر عند المسافرين. أين تعهد يإيجاد الحلول اللازمة لمثل هكذا مشاكل.
إقرأ أيضا : النقل البحري : لجنة استماع من أجل عودة الرحلات إلى سابق عهدها
استمعت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، برئاسة محمد هاني، إلى عرض قدمه المدير العام للمؤسسة الوطنية، النقل البحري ENTMV ،كمال ايسعد.
وتناول العرض، سير المؤسسة ENTMV والصعوبات التي تواجهها، لاسيما في ظل جائحة كورونا. وإبراز مدى تأثيرها على المواطن الجزائري بصفة عامة والجالية المتواجدة بالخارج بصفة خاصة.
وفي مستهل حديثه، أكد المدير العام، أن المؤسسة حافظت على التسعيرات المطبقة قبل سنة 2020. وهذا رغم الصعوبات التي خلفتها الأزمة الصحي.
كما أشار ايسعد، إلى أن مؤسسة ENTMV قد استأنفت نشاطها بتاريخ 21 أكتوبر الأخير، نحو إسبانيا. وابتداء من الفاتح نوفمبر نحو مرسيليا. وذلك بمعدل رحلة أسبوعية واحدة لكل وجهة.
طالب بعض أعضاء اللجنة، برفع عدد الرحلات الأسبوعية. كما أثاروا الصعوبات التي يواجهها أفراد الجالية، عند وصولهم إلى ميناء الجزائر مثل طول مدة الانتظار داخل السفن قبل الخروج.
في آخر اللقاء، أكد أعضاء اللجنة للمدير العام، للشركة الوطنية للنقل البحري، حرصهم على المساهمة في إيجاد الحلول لمشاكل المؤسسة، وكذا عملهم على نقل انشغالات الشركة، والجالية على السواء إلى الجهات الوصية.
لمزيد من آخر الاخبار الحصرية تابعنا
فتح الحدود وعودة الرحلات : اللجنة العلمية لا تعارض الفتح الكلي للحدود
