نظمت القنصلية العامة بفرانكفوت السبت يوما مفتوحا على القنصلية بمناسبة إحياء الذكرى ال 59 لأحداث أكتوبر 1961 واليوم الوطني للهجرة. اللقاء كان فرصة لرفع انشغالات أبناء الجالية وطرح أسئلتهم مباشرة أمام رؤساء مصالح القنصلية والسيد القنصل عبد الكريم يماني.
كان أبناء الجالية الجزائرية على موعد السبت في لقاء مع القنصل الجزائري عبد الكريم يماني وجميع رؤساء المصالح القنصلية العامة بفرانكفورت من خلال نشاطات اليوم المفتوح على القنصلية
الدعوة كانت عامة للحضور ابتداء من الساعة العاشرة صباحا الى الخامسة مساءا، بدءا بالافتتاح الرسمي بسماع النشيد الوطني من قبل الحضور ة وألقاء الكلمة الافتتاحية من قبل القنصل العام تلاه عرض فيلم وثائقي عن أحداث أكتوبر 1961 ومشاهدة معرض صورعن الأحداث ذاتها.
اللقاء كان فرصة لممثلي الجمعيات في طرح بعض انشغالاتها
اللقاء تخلله حديث ودردشة بين أطراف ممثلة للجمعيات مع القنصل الذي شجعهم كثيرا على المضي قدما في تحريك النشاط الجمعوي وأبدى كل الدعم لهم في مسارهم
عرض مفصل لمهام المصالح القنصلية
تدخل كل من رؤساء المصالح في شرح المهام الموكلة لهم بدءا برئيس مصلحة الشؤون القانونية السيد مراد بلحريزي، الذي تحدث عن مهام مصلحته وبالخصوص فيما يتعلق بالوضعية القانونية للمقيمين بطريقة غير شرعية في ألمانيا أو ممن يحوزون على بطاقة تريث من أجل الترحيل Duldung
وأشار إلى إحدى المهام في صالح هذه الفئة وهي جلسات الاستماع وهي غالبا من أجل توجيههم ومساعدتهم في فهم الجوانب القانونية التي تخدم طريقهم نحو تسوية وضعيتهم القانونية للإقامة في ألمانيا.
من جهتها تدخلت السيدة بوزواد رئيسة مصلحة التسيير القنصلي وجوازات السفر بشرح مفصل وتلاها عن مصلحة الحالة المدنية السيد بوصوفة هشام، وعن مصلحة الخدمة الوطنية والتصديقات السيد خداوي عبد الرزاق.
أهم أسئلة اللقاء المباشر مع أبناء الجالية
ومن أهم ما ميز اللقاء هو البث المباشر للقاء القنصل ومصالح القنصلية مع أبناء الجالية الحاضرون بالمقر لطرح انشغالاتهم على صفحة الفيسبوك للقنصلية، مما أشرك المتابعين بطرح أسئلتهم.
اللقاء المباشر دام ساعتين وعرف تجاوب وتفاعل من قبل الجميع كما نقلت جريدة الجالية الجزائرية يضا بحضورها أهم انشغالات الجالية التي أهم انشغالات الجالية التي تصلها من متابعيها ومن بين أهم الأسئلة المطروحة:
ما هي الشروط الواجب توفرها من أجل الحصول على جواز السفر الاستعجالي؟
والتي تطرق إليها السيد القنصل بشرح مفصل في إجابته وقال: يجب توفر وثائق ثبوتية للهوية الجزائرية ومطابقتها للوثائق التي يحوز عليها الشخص من السلطات الألمانية ويجب توفر أحد أساسيا الاندماج من دراسة اللغة وعمل تكوين مهني أو إثبات أبوة لطفل يحمل الجنسية الألمانية.
ما هو الالتزام القانوني لأبناء الجالية ممن بلغوا سن الرشد أو تجاوزوه بخصوص بالخدمة الوطنية؟
أجاب عن هذا السؤال الذي نقلته جريدة الجالية الجزائرية رئيس مصلحة الخدمة الوطنية السيد خداوي عبد الرزاق، مؤكدا على ضرورة التسجيل للخدمة الوطنية على مستوى مصلحته، ثم تقديم طلب الإعفاء وسيحصل عليه في غالب الأحيان وفق حالات معينة، ونبه خداوي إلى أن العملية لا تتم اوتوماتيكيا وتجاوزها قد يعرض صاحبها لعراقيل ويضعه في وضعية قانونيو حرجة في الجزائر والحل هو التسجيل وطلب الإعفاء.
ماهي الوثائق التي يمكن طلبها عن بعد سوآءا عبر موقع القنصلية اونلاين أوعن طريق البريد؟
عن هذا السؤال أجاب السيد بوصوفة هشام رئيس مصلحة الحالة المدنية أن تسجيل شهادات الميلاد يمكن أن يتم عن بعد لكن التسليم يتم بحضور المعني.
هل يمكن لشخص استلام وثائق شخص آخر أو فرد من نفس الاسرة؟
أجابت السيدة زواد عن مصلحة التسيير القنصلي أن هذا غير ممكن ما عدا في حالة الأطفال القصر مضيفة هناك حالة يمكن فيها استلام وثائق الغير وهي اصطحاب شهادة توكيل صادرة لدى السلطات الألمانية بسحب الوثائق بالنيابة عن صاحبها بشرط أن يكون الطرفان جزائريان الجنسية باستثناء وثيقة جواز السفر الذي يستوجب حضور كل معني جاوز سن ال 12 سنة.
هل يمكن للطرف الألماني أو الأجنبي من الزوجين استلام وثائق أبناءه الجزائريين؟
وهنا فصلت في القول ذات المتحدثة بأنه لا يحق قانونيا تسليم وثائق جزائرية تخص أي مواطن جزائري لطرف أجنبي حتى لو كان أحد الأبوين.
وأكد السيد بوصوفة على أهمية حضور الشخص في تقديم الطلبات لأن هذا سيغنيه عن مشاكل وعراقيل كبيرة ستواجه في حالة حدث خطأ مهما كان بسيط في كتابة بيانات الشخص ومعلوماته، والتي ستكلفه تصحيح لدى المحاكم إذا مر عليها سنة منذ تدوينها بشكل خاطئ.
تكريم المديرة العامة لجريدة الجالية الجزائرية على خدمة الجالية
في أخر لقاء البث المباشر الذي حضرته ونشطته الصحفية والمديرة العامة لجريدة “الجالية الجزائرية”، قام السيد القنصل “يماني عبد الكريم” بتكريم طقم جريدة الجالية الجزائرية ممثلا باسم الصحفية فريدة تشامقجي وتقدم لها بالشكر على المساهمة في خدمة الجالية الجزائرية عبر العالم ونقل ألأخبار التى تعنيها كما أشاد بتأسيسها لهذا المنبر الإعلامي في خدمة الجالية.
هدايا للحاضرين
في الأخير استفاد الحضور من هدايا تمثلت في كتب مدرسية من مختلف الـأطوار في المدارس بالجزائر ومختلف المواد التعليمية والتي غالبا ما يقتنيها أفراد الجالية خلال زيارتهم لأرض الوطن ومع ظروف الغلق الجوي بسبب تفشي الوباء لم يتسن لهم ذلك.
هذه الهدايا التي أدخلت الفرحة على قلوب بعض من الأطفال المرافقين لوالديهم خلال اللقاء.
وفي الأخير تناول الجميع مع بعض مشروبات ساخنة وحلويات في أجواء مفعمة بروح الاخوة والانتماء أذابت جليد الغربة في فترة عصيبة تتطلب صبرا جميلا على فراق الاهل والوطن.
من ألمانيا: فريدة تشامقجي