لم تتمكن باخرة الجزائر 2 القادمة من مرسيليا أمس من الرسو في ميناء وهران، وقضى المسافرون ساعات طوال وهم ينتظرون الهبوط، ما زاد من معاناتهم، فماذا حدث بالفعل ولماذا بقي المسافرون عالقون داخل الباخرة لساعات طويلة؟
باخرة الجزائر 2 القادمة من مرسيليا لا يمكنها الرسو في ميناء وهران؟
لم يتبقى الكثير لوصول باخرة الجزائر 2 القادمة من مرسيليا، إلى ميناء وهران، وبدأ المسافرون يجهزون أنفسهم للهبوط، ظنا منهم أنهم على بعد بعض الدقائق فقط لكن حدث معهم ما لم يكن في الحسبان.
فبعد أن اقتربت باخرة الجزائر 2 من الرسو في ميناء وهران قادمة من مرسيليا، تفاجأ طاقم الباخرة بعدم وجود مكان للسو فيه، فبقي القبطان يحوم ويجول حول ميناء وهران دون ان يتمكن من التوقف ليهبط المسافرون.
تابع أيضا باخرة الجزائر 2 فضيحة بالصور
وكما كان مقررا فإن وصول الباخرة القادمة من مرسيليا باتجاه وهران، في حدود الواحدة ظهرا، إلا أن المسافرون قضوا ساعات طويلة وهم على متن الباخرة، منتظرين رسوّها في الميناء لكن بدون جدوى.
باخرة إسبانية وباخرة طارق بن زياد يعطلان رسو باخرة الجزائر 2
ولم تتمكن باخرة الجزائر 2 من الرسو في ميناء وهران، بسبب تواجد باخرة إسبانية بالمكان، ما منع باخرة الجزائر 2 من الرسو.
كما عطل تواجد باخرة طارق بن زياد المعطلة المتواجدة هي الأخرى بالمكان من رسو باخرة الجزائر 2 التي قدمت من مرسيليا وعلى متنها مسافرون تعبوا من رحلة طويلة وينتظرون مغادرة البحر لكن يبدو أن رحلتهم ستطول أكثر.
تابع أيضا تذاكر algerie ferries هذا ما يمكنك تغييره
وبالفعل فإن المسافرون قضوا ساعات طويلة في ميناء وهران، ينتظرون رسو السفينة بدون جدوى، هذه الأخيرة التي بقيت تحوم حول الميناء في انتظار مغادرة السفينة الإسبانية لتحل مكانها.
النائب عبد الوهاب يعقوبي يستنكر ما حدث للمسافرين
وعبر عضو لجنة الشؤون الخارجية، والتعاون والجالية، عبد الوهاب يعقوبي، عن استياءه الشديد لما حدث مع مسافري باخرة الجزائر 2، متسائلا “متى يتواصل تعذيب المسافرين مع هذه اللامبالاة؟”.
ومن خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، محملا الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين algerie ferries مسؤولية ما حدث للمسافرين.
مطالب بفتح تحقيق
فيما عبر معلقون على المنشور عن استيائهم الكبير لما يحدث للجزائريين على متن بواخرنا، حيث قال أحدهم أن ماحدث فعلا كارثة، فكيف يقضي المسافرون ساعات طويلة أخرى إضافة إلى مشقة وعناء الرحلة البحرية، متسائلا “كيف لا يتم تحويل الباخرة إلى ميناء مستغانم؟”
وقال آخر “أن التسيير كارثي والضحية المواطن البسيط، الله المستعان”.
فيما طالب معلقون آخرون بضرورة فتح تحقيق في القضية، مع تحديد المسؤوليات، حيث قال أحد المعلقين على منشور النائب البرلماني “هذا التلاعب قديم، ومعروف مع العلم أن باخرة نقل المسافرين لها الأولوية”.
