(بالفيديو)، تعطل Moby dada: مسافرون يوجهون رسالة للسلطات

وجه مسافرو الشركة الوطنية للنقل البحري من أبناء الجالية الجزائرية، نداء للسلطات المعنية بضرورة توفير سفن لنقلهم إلى الجزائر، بعد تعطل سفينة Moby dada وتأجيل رحلاتهم إلى تاريخ غير معلوم.

سفينة moby dada لا تزال تحت الصيانة

تعرضت السفينة الإيطالية المستأجرة من طرف الشركة الوطنية للنقل البحري موبي دادا، إلى عطب تقني طارئ،

وذلك خلال رحلتها الرابطة بين أليكانتي  ووهران  بتاريخ 17 جويلية 2024.

وإستدعى ذلك تدخلا فوريا من قبل التقنيين لمعاينة الخلل ومعالجته،

وتم التكفل بكافة الركاب المتواجدين على متن ذات السفينة بنقلهم في رحلة خاصة على متن باجي مختار 3.

في المقابل تم تنصيب خلية أزمة على مستوى المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين لمتابعة تطورات الوضع عن كثب.

لكن وإلى غاية اليوم 20 جويلية 2024 لا يزال الوضع على حاله الباخرة لا تزال تحت الصيانة والمسافرون يعانون؟.

تأجيل الرحلات المبرمجة بين 19 و 23 جويلية إلى تاريخ غير معلوم؟

وأمام استمرار أعمال الصيانة على الباخرة الإيطالية Moby dada، لم يكن أمام الشركة الوطنية إلا الخروج ببيان آخر لإعلان خبر سلسلة أخرى من التأجيلات في رحلاتها البحرية من وإلى أليكانتي.

حيث أعلنت الشركة عن تأجيل الرحلات التالية:

1-اليكانتي_ الجزائر يوم 19 جويلية 2024

2-الجزائر _اليكانتي يوم 20 جويلية 2024

3-اليكانتي_ وهران يوم 21جويلية 2024

4-وهران_اليكانتي يوم 22 جويلية  2024 .

5-اليكانتي_ وهران يوم 23 جويلية 2024

مسافرو رحلة اليوم 20 جويلية يتوافدون على ميناء أليكانتي؟

ورغم إعلان الشركة الوطنية للنقل البحري عن تأجيل رحلاتها المشغلة على متن الباخرة الإيطالية، إلا أن المسافرين فضلوا القدوم اليوم في موعد رحلتهم بغية إجبار الشركة على التحرك سريعا لإيجاد حل عاجل في نقلهم إلى الجزائر.

ونشر أحد المسافرين فيديو صباح اليوم السبت 20 جويلية 2024، من ميناء أليكانتي،

وقال أنه لا توجد أي سفينة لنقلهم إلى الجزائر، ولا تزال الباخرة الإيطالية معطلة.

وأضاف أن مسافري رحلات اليوم 20، 21، 22 جويلية كلهم ينتظرون علهم يجدون باخرة تقلهم إلى بلدهم.

تابع أيضا

باخرة الشركة الوطنية تتوقف في عرض البحر؟

هذا ما قامت به الشركة الوطنية لنقل مسافري أليكانتي

مسافرون يوجهون رسالة للسلطات المعنية

وعبر صاحب الفيديو الذي نشر عبر صفحة خاصة بأخبار وهران، عن استيائهم الكبير، جراء ما حدث لهم تحت شمس حارقة تصل إلى 42 درجة بأليكانتي.

وقال أنها “حقرة” كيف لهم أن يقتنوا تذاكر ب ـ 2500 و 2600 أورو،

وقطعوا 2000 كلم، ليفاجئوا بأن الباخرة غير موجودة؟.

وتساءل كيف لهؤلاء الذين قطعوا تلك المسافة عودة ادراجهم؟،

ودعا السلطات المعنية لإيجاد حل سريع لهم سيما وانهم كلهم مسافرين رفقة أطفالهم فلا يعقل أن يبقوا ينتظرون في ميناتء أليكانتي رفقة أطفالهم؟.

فهل ستسرع الشركة الوطنية لإيجاد حل لهؤلاء؟.