لكبح مختلف طرق التهريب والمتاجرة غير الشرعية بمختلف السلع، تعمل جمارك مطار الجزائر على تكثيف عمليات الرقابة والتفتيش لحقائب المسافرين.
جمارك المطار تشدد الرقابة على أمتعة المسافرين
ونحن في موسم الاصطياف تتضاعف الرحلات الجوية عبر مطار الجزائر،
ويكثر معها التهريب ومحاولة إدخال مواد وسلع ممنوعة، لذا فإن مصالح الجمارك تكشف من نشاطها.
فرغم جميع التسهيلات التي أقرتها الجمارك الجزائرية لضمان نجاح موسم الاصطياف واستقبال أبناء الجالية في أحسن الظروف.
لا تتردد الأخيرة في فرض إجراءات صارمة ضد المهربين.
وفي أعقاب ذلك، أبلغت عناصر الجمارك العاملة بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، عن قائمة مختلف المنتجات المضبوطة في حقائب المسافرين.
هذا ما تم حجزه بمطار الجزائر خلال النصف الأول من سنة 2024
كشف رئيس التفتيش العام للجمارك بمطار الجزائر مروان بوسعيد،
من خلال تقرير “قناة البلاد”، عن قائمة مختلف السلع والأغراض المضبوطة خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية.
وبالفعل، على رأس هذه القائمة الهواتف المحمولة التي يتجاوز عددها الحد المسموح به للاستهلاك الشخصي.
وأشار مروان بوسعيد إلى أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحات الالترونية جاءت في المرتبة الثانية،
حيث تم ضبط الكثير منها تم استيرادها بطريقة غير شرعية.
تابع أيضا
هل تم التخفيف من نقاط التفتيش بمطار هواري بومدين؟
خدمة جديدة بالمطار الجزائري الدولي
بالإضافة إلى ذلك، يميل المسافرون من وإلى المطار إلى حمل مستحضرات التجميل بكميات كبيرة خلال رحلاتهم.
وتهدف هذه الأخيرة بشكل عام إلى إعادة بيعها في الجزائر بضعف ثمنها.
ضبط كميات كبيرة من الحليب المجفف والأدوية
كما أفاد مدير التفتيش العام للجمارك بمطار الجزائر العاصمة،
بضبط كمية كبيرة من الأدوية، بدون وصفة طبية أو ترخيص من السلطات المختصة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من السجائر وخراطيش التبغ،
بالإضافة إلى عدة زجاجات من الكحول.
وفي هذا السياق، ذكر مروان بوسعيد أن الجمارك تسمح بحمل 2 لتر من الكحول و200 سيجارة.
علاوة على ذلك، تعتبر المنتجات الغذائية المدعمة من طرف الدولة من المواد التي يتم تهريبها من الجزائر إلى الخارج.
حيث قال ذات المتحدث أنه تم ضبط كمية كبيرة من حليب الأطفال المجفف.
وكذا الحليب المجفف ، وغالباً ما يتم تصدير هذه المنتجات الغذائية من قبل المسافرين من مطار هواري بومدين لإعادة بيعها في الخارج.
