(ملف)
فرضت اجراءات مجابهة والحد من انتشار فيروس كورونا، المتمثلة في غلق الحدود الامر الذي ابان عن تضامن كبير للجالية في الخارج، مف العالقين الذين كانوا بدون مأوى، في العديد من دول العالم.
مراسلتنا من اسبانيا: فتيحة تواتي
قال النائب عن الجالية، نور الدين بلمداح، بأن أفراد الجالية تكفلوا باخوانهم العالقين رغم عدم وجود معرفة سابقة تربطهم ، ولم يتأخروا ثانية في مساعدتهم، من ناحية جمع ثمن تذاكر السفر، الى دفع مصاريف الايواء.
يضيف محدثنا لا ننسى أيضا مساعدات ودعم العديد من القنصليات بالخارج سواء الذين تحصلوا على ميزانية او لم يتحصلوا، الا انه كان التزاما اخلاقي من أجل الوقوف مع العديد من الحالات الاستثنائية من أفراد الجالية، وحت العالقين الذين كانوا يعيشون في وضعيات حرجة.
تنسيق أفراد الجالية والسفارات ساعد على إنتشال العالقين من ظروف صعبة
كما أبرزت جائحة كورونا جانبا كان مهمشا في السابق، وهو تنسيق واتفاق بين افراد الجالية والقنصليات في بعض الدول، من أجل مساعدة الجزائريين العالقين عبر كل دول العالم، وحتى التكفل بهم ماديا.
وفي الأخير قال بلمداح، أن القائمة طويلة من القنصليات والسفارات التي التزمت بالجانب الأخلاقي ومد يعد العون لكل جزائري كان بحاجة الى مساعدة، على راسها السفارة الجزائرية بأمريكا و كل سفارات دول اوروبا ، ماعدا فرنسا التي لا تنطوي ضمن منطقتي، حيث هي تابعة لنائب آخر.