تعيش تونس ازمة صحية حقيقية لم تعرفها منذ انتشار وباء كورونا، وهذا ما اكده تسجيل ما يقارب 8 آلاف إصابة و119 وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة المنقضية.
جحت تونس في احتواء انتشار فيروس كورونا في الموجة الاولى ، الا ان انتشار السلالات الجديدة للوباء اعادها الى نقطتة الصفر، وقد فرضت السلطات حالة العزل العام ببعض المدن منذ الأسبوع الماضي، لكنها رفضت تطبيق الحجر التام بسبب الأزمة الاقتصادية.
وأمام هذه الموجة ومنذ نهاية جويلية الفائت أعلنت السلطات التونسية إغلاقا تاما بـ5 ولايات، كما أطلقت نقابات ومنظمات مدنية على غرار “الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان” ما وصفته “بنداء استغاثة دولي”،وطالبت “بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لآلام ومأساة سكان الولاية المنكوبة وإيقاف نزيف الكارثة”.