طالب الثلاثيني حكيم المقيم ببريطانيا من السلطات الجزائرية فتح الحدود من إجل تمكينه من رؤية إبنته صاحبة الثلاث سنوات المتواجدة بالجزائر.
وروى حكيم لموقع الجالية المأساة التي حصلت له، حيث كاد ان ينتحر بعد ان فقد زوجته بسبب سرطان الثدي الذي لم تتمكن من مقاومته.
حلم حكيم كاي شاب مغترب في تكوين اسرة، كسائر الشباب والزواج من بنت بلاده، لم يكتمل بعد ان قضى السرطان عليه.
وقال حكيم انه إضطر ترك ابنته الوحيدة لدى والدة زوجته بالجزائر بعد وفاة زوجته، خوفا عليها من الضياع لانه لا يمكن الاعتناء بها يوميا بحكم عمله، ولا يملك عائلة تساعده على تربيتها، ففضل ان يتركها عند جدتها ويزرها كل ثلاثة اشهر، سعيا منه ان ترتوي من عادات وتقاليد جزائرية.
لكنه حرم من رؤيتها بعد غلق الحدود وتاجيل كل الرحلات الجوية بسبب وباء كورونا، قرابة تسعة اشهر وهو الأمر الذي لم يتقبله محدثنا، خاصة وان ابنته تعودت على رؤية والدها .
واعتبر هذا الجزائري انه لم يعد يتحمل فقدان فلذة كبده بعدما فقد امها، وترجى السلطات الجزائرية تمكينه من رؤيتها والسماح بعودته الى ارض الوطن.
قصد كل الجهات الرسمية سعيا لمساعدته لكن محا لاته باءت بالفشل
واضاف حكيم انه قام بكل الاجراءات القانونية ، حيث قام بايداع طلب من اجل الضفر بمقعد في رحلات اجلتء ودخول اصحاب الحالات الاستثنائية، في السفارة الجزائرية وحتى وزارة الشؤون الخارجية، الا انه لم يتلقى اي رد الى غاية كتابة هذه الأسطر.
وراسل ايضا حسبه النائب عن الجالية،نور الدين بلمداح، من اجل مساعدته والتوسط له لدى الجهات المعنية، ولازالت قضيته عالقة.