يبدو أن كابوس إلغاء الرحلات على خط فرنسا الجزائر سيبقى مستمرا في الفترة المقبلة، ما يستوجب من المسافرين اتخاذ احتياطاتهم اللازمة.
إشعار بإضراب جديد
اعتقد المتابعون أن الاتفاق على الرواتب الذي تمخض عن اجتماع 25 أفريل الماضي
سيكون كفيلا بعودة الوضع إلى سابق عهده على خط فرنسا الجزائر
إلا أن استمرار وتيرة الاضرابات للأسبوع الثاني على التوالي ينذر بالأسوء.
وبعد إضراب يومي 25 و26 ماي الجاري الذي أدى إلى 70% من الرحلات الجوية
يجري مجددا الإعداد لإضراب أوسع خلال الأسبوع الأول من جوان 2024
ما يستوجب من المسافرين اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
مطالب المضربين
الجدير بالذكر أن هذه التوترات قد نشأت بعد 15 شهرا من المفاوضات
بين نقابات مراقبي الحركة الجوية والمديرية العامة للطيران المدني
بسبب إعادة هيكلة مراقبة الحركة الجوية للحد من التأخير والحفاظ على سلامة الطيران،
وهو ما سيؤدي إغلاق ما يقرب من عشرين برج مراقبة
وإعادة توزيع للمراقبين وبالتالي نقص الموظفين خاصة في حالات الذروة
لذا تركزت مطالب النقابات على عدة نقاط منها زيادة الرواتب لمواجهة التضخم
تحسين ظروف العمل، تخفيض ساعات العمل، تحسين إدارة الإجازات.
كما تم تسليط الضوء على مشكل نقص الموظفين مما يعني زيادة عبء العمل
مما يعرض سلامة وأمن الرحلات الجوية للخطر.
لا رحلات حتى 7 جوان 2024
عادت نقابات المالمراقبين الجويين للتعبير عن مخاوفها مجددا
من نقص الموظفين في أبراج المراقبة المعلن عنه بحلول عام 2027
لذا قدمت USAC-CGT إشعارا بالإضراب يمتد من 31 ماي إلى 7 جوان 2024
وتحاول النقابات المضربة ممارسة ضغوط إضافية
حيث أكدت أن “الغضب مرتفع والاضطرابات الاجتماعية قد تشتد في الأشهر المقبلة”.
مع الإصرار على عدم الموافقة على بعض المقترحات الواردة في النص الموقع في أفريل الماضي
والتي لا تأخذ حسبهم، في الاعتبار توقعات عدد كبير من المضربين.
اقرأ أيضا: