تتوالى الانتقادات الموجهة لبواخر الشركة الوطنية للنقل البحري، وهذه المرة سفينة الجزائر 2 هي الأخرى محل شكوى من مسافري رحلة سات وهران.
سفينة Moby dada تفجر غضب زبائن Algérie ferries
بعد المشاكل الكبيرة التي عانى منها مسافرو رحلات أليكانتي هران، جاء الدور على مسافري سات وهران،
حيث تعرضت مكيفات السفينة الإيطالية Moby Dada إلى عطب، منذ عدة أسابيع.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمسافرين وهم يفترشون أروقة الباخرة،
وقالت الشركة الوطنية للنق لاببحري إنها قامت بإصلاح المكيفات،
لكن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مرة أخرى فيديوهات لمشاداة كلامية بين المسافرين وطاقم الباخرة، يمنعون إياهم من مغادرة الغرف والنوم في أروقة الباخرة،
وذلك خشية من فضح أمرهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث أكد المسافرون أن مشكل المكيفات لم يحل ولا يزالون يعانون من حرارة لا تطاق على متن السفينة.
الانتقادات تلاحق سفينة الجزائر 2، لماذا يا ترى؟
وبعد فضيحة الباخرة الإيطالية موبي دادا، التي يصفها المسافرون في كل مرة بالباخرة الخردة،
جاء دور سفينة الجزائر التي تدير رحلات سات وهران،
حيث نشرت إحدى المسافرات شهادتها في هذه الباخرة،
وقالت عبر منشور في مجموعة خاصة بمستعملي النقل البحري،
أن رحلتهم ليوم 14 جويلية كانت مبرمجة على الساعة الـ20.00 مساء،
لكنهم انتظروا طويلا لقدوم السفينة إلى غاية الـ3.00 صباحا،
لكن وبعد صعودهم إلى الباخرة كانت المفاجئة حسب منشور المسافرة.
رحلة سات وهران توصف بالكارثية؟
حيث تقول المسافرة أنها وبمجرد صعودهم إلى الباخرة، ودخولهم إلى غرفهم التي كانوا قد دفعوا ثمنها مسبقا.
فوجئوا بوجود مسافرين آخرين في الغرفة، ما اضطرهم للخروج والبحث عن مقعد لهم.
حيث كانت الكارثة أن كل شيء متسخ، فحتى الوجبات المقدمة للمسافرين سيئة جدا،
“حتى أنني وجدت قطعة حديد داخل الخبز؟”، تقول المسافرة.
ستكون آخر رحلة عبر باخرة الجزائر 2؟
وتضيف صاحبة المنشور أنها كانت تجربتها الأولى للسفر عبر هذه السفينة، و
وستكون الأخيرة.
فيما قالت ان رحلة العودة ستكون عبر الطائرة ولن تسافر مرة أخرى في الباخرة رفقة أطفالها في ظروف مثل التي عاشتها على متن الباخرة المذكورة.
فيما قالت أنهم وصلوا إلى ميناء وهران بتاريخ 15 جويلية على الساعة 3 صباحا،
أما فيما يخص الإجراءات الجمركية، فإنهم لم يلقوا أي صعوبات، ويمكن للمسافرين القيام بها على متن الباخرة.
تابع أيضا
