لا تزال سفينة Moby Dada المستأجرة من طرف الشركة الوطنية للنقل البحري، تتعرض لمزيد من الانتقادات وهذا ما حدث مع مسافري أليكانتي وهران في عز فصل الصيف؟.
الشركة الوطنية للنقل البحري تدعم أسطولها بباخرة إيطالية
استأجرت الشركة الوطنية للنقل البحري سفينة Moby Dada الإيطالية،
هذه الأخيرة التي باشرت رحلاتها منذ بداية شهر فيفري 2024.
وجاء ذلك قصد تدعيم قدرات النقل البحري، في موسم الاصطياف.
حيث تبلغ سعة الباخرة الإيطالية 1638 راكبا و500 مركبة.
لكن انتقادات كثيرة طالت السفينة، بداية من سرعتها
حيث أنها حقيقة كما تم وصفها بـ “السلحفاة” بدليل أنها بطيئة جدا.
وتستغرق Moby Dada في رحلة مرسيليا – الجزائر العاصمة 33 ساعة كاملة، وهي مدة طويلة جدا.
في حين تستغرق باخرة الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين باجي مختار 3، نفس المسافة في ظرف 18 ساعة فقط.
مسافرو أليكانتي وهران يشتكون Moby Dada
تعرض مؤخرا مسافرو رحلة أليكانتي وهران الأخيرة إلى موقف لا يحسدون عليه.
وهم على متن الباخرة، وعانى المسافرون في رحلتهم بسبب جفاف الحنفيات.
وقال مسافرون أنهم لم يتمكنوا من دخول دورات المياه كون أن عطبا تقنيا أصاب مضخة المياه للباخرة.
ورغم محاولة عمال الصيانة إصلاح المشكل إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك.
مما أدى إلى معاناة كبيرة لدى المسافرين.
ويحدث هذا بعد أسابيع من احتجاز الشركة بميناء أليكانتي،
والسبب مراقبة تقنية كشفت عن نقائص خطيرة في مجال السلامة والوقاية من التلوث.
وكلف ذلك فرض وديعة قدرها 100 ألف أورو، تتكبدها الشركة الوطنية للنقل البحري.
فيما منعت الباخرة من الإبحار، لمدة زمنية معينة.
غرف Moby Dada بدون أجهزة التكييف في عزّ الصيف؟
نشر أحد مسافري الشركة الوطنية للنقل البحري رسالة استياء من الظروف التي سافر فيها على متن سفينة Moby Dada في رحلة أليكانتي وهران.
وقال صاحب الرسالة التي نشرت عبر صفحة خاصة بأخبار وهران،
“هل يعقل باخرة بحجم موبي دادا وفي عز فصل الصيف، لا تتوفر على مكيفات هواء؟”.
وأضاف أن غرفة فيها أربع أشخاص ومكيف الهواء لا يشتغل”.
وقال أنه في عدة أسابيع ومكيفات السفينة لا تشتغل ولم يتحرك المسؤولون على الباخرة لحل المشكل.
ومن جهة أخرى تحدث المسافر عن مشكل غياب مفاتيح للغرف، حيث أنك في حال ما قررت الخروج عليك بمناداة العاملين بالباخرة لفتح الباب،
مضيفا أنه من غير المعقول أن المسافر يسدد تذكرة بغرفة، ويسافر في حرارة جد مرتفعة،
فحتى الغرف –على حد قوله – لا تحتوي على نوافذ، وبالتالي فإنها تبقى مغلقة ولا وجود للمكيف، فلكم أن تتخيلوا الوضع؟.
مسافرون مستاؤوون
وأكد احد المسافرين أنه فعلا عانى من نفس المشكل في سفره مع هذه الباخرة،
وأوضح أن الوضع هكذا منذ شهر تقريبا،
و قال أن الغريب في الأمر أن الجهة العلوية التي تحوي مقاعد، التكييف يشتغل،
أما الكابينات (التي دفع المسافرون ثمن السفر براحة أكثر) لا تحتوي على تكييف؟.
تابع أيضا
حذاري مسافرون يضطرون للتخلص من امتعتهم قبل الصعود للباخرة لهذا السبب؟
كيف يمر هذا الكم الهائل من الأمتعة عبر بواخر الشركة الوطنية للنقل البحري؟
