أكد عضو اللجنة العلمية البروفيسور إلياس رحال، اليوم الجمعة، إن نسبة التطعيم في الجزائر ستصل إلى 70 % وذلك بتلقيح 20 مليون جزائري قبل نهاية السنة.
وأضاف رحال في حديثه لإذاعة سطيف، إن الوضعية الوبائية الحالية ليست مرضية، حيث إن الأرقام المسجلة فوق المعدل المطلوب و”ليس لنا حلا آخر سوى التلقيح”، كاشفا “حاليا لدينا 5000 سرير مخصص لمرضى كورونا، مستغل منه 2500 محجوزة اي نسبة 50%”.
وأعلن البروفيسور رحال إن بعض الولايات فوق المعدل الوطني منها العاصمة، بنسبة تشبع بلغت 64% و”ممكن نستغل أَسٍرَة مصالح أخرى”، في حين أن “هناك 13 ولاية تشهد تزايد في عدد الاصابات أهمها العاصمة،المسيلة،البليدة، تيزي وزو ووهران”.
وبالنسبة لإقبال المواطنين على التطعيم، قال رحال “نشاهد إقبالا كبيرا للمواطنين على مراكز التلقيح، ثقة عالية في أطبائهم لذلك ذهبنا الى الفضاءات العامة لنقضي على البيروقراطية تحت شعار التلقيح للجميع دون استثناء”، مضيفا “بادرنا بتنظيم عملية الخروج لمناطق الظل من خلال عيادات متنقلة مجهزة لتلقيح سكان هذه المناطق بلقاحات آمنة وفعالة التي لم تسجل أي مخاطر على صحة المواطنين”.
واعتبر ذات المتحدث أن “الجزائر من بين الدول الرائدة في التغطية الصحية لدينا أزيد من 6000 قاعة علاج مجانية في كل ربوع الوطن”، مؤكدا أنه “رغم قوة الوباء لم نستعمل مراكز مكافحة السرطان، والنساء الحوامل وطب الاطفال و الاستعجالات الجراحية”…”نجحنا في كثير من الأحيان في القضاء على الأوبئة والأمراض من خلال سياسية التلقيح عبر سنوات طويلة، و سننجح في هذه العملية”.
ووفرت الجزائر حسب الروفيسور 4 ملايين لقاح حتى شهر جوان، وفي عام 2021 ستخرج من الأزمة بالتلقيح.
وبالنسبة للشروط الخاصة بفتح الحدود والتي احتجت الجالية عليها مؤخرا، قال رحال إن البروتوكول الموضوع للسفر هو بروتوكول لحماية الجالية وعائلاتهم طالباً منهم الصبر، داعيا لكل من له ملاحظات انتقادات علمية “مرحبا به في المجلس العلمي نستمع للجميع”.
وكشف المتحدث أن اللجنة العلمية استقبل ممثلي قاعات الأفراح للاستماع لهم، مضيفا أن قرار عودة النشاطات بيد السلطات العمومية، والمجلس العلمي استشاري.
وأشار رحال أن البروتوكول الصحي للانتخابات والامتحانات الرسمية جاهز راجياً احترامه من الجميع تفاديا لارتفاع للاصابات.
وحذر بأن الفيروس لازال يقتل وحاليا الشباب هم ايضا مستهدفون، “نلتزم بالوقاية و نقبل على التلقيح حتى ننتصر” ..”وبعد كورونا ملفات كبيرة تنتظرنا في القطاع على رأسها مرض السرطان، والإستعجالات الطبية ورقمنة القطاع”.
