ستتيح الألعاب الأولمبية التي تحتضنها باريس جويلية المقبل، فرص عمل بفرنسا بالنسبة للجزائريين خاصة منهم المقيمين في العاصمة الفرنسية باريس.
تظاهرة الألعاب الأولمبية بباريس
يبدأ في 26 جويلية المقبل، العد العكسي للألعاب الأولمبية 2024 التي تستضيفها باريس.
وقبل أسابيع من انطلاق المنافسات الرياضية والتظاهرات الثقافية المتنوعة التي ترافقها.
ستكون مدينة الأنوار محط أنظار العالم خلال أكثر من شهر.
كما ستكون مزارا لعدد كبير من الوفود الرياضية المشاركة والممثلة لمختلف دول العالم.
وفي الطريق إلى أولمبياد 2024، تتم على قد وساق التحضيرات التي تتعلق بهذا الحدث الكبير.
ومن بين هذه التحضيرات التي تلقي الحكومة الفرنسية كل ثقلها لتفادي أ خطأ، هي مسألة تأمين التظاهرة والوفود المشاركة.
وعليه تخطط الحكومة الفرنسية لتوسيع مجال توفير مناصب العمل في هذا المجال بالذات.
عجز في هذا المجال
وقبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بدأ فعلا السباق مع الزمن.
وعليه، تسعى العديد من الشركات الخاصة التي تم اختيارها لتأمين المواقع الأولمبية لتوظيف حصتها من الوكلاء.
وسيتعين على أولئك الذين نجحوا التعويض عن إخفاقات الآخرين.
ولا يستبعد في هذا السياق حسب الإعلام الفرنسي دعوة أفراد الجيش لسد الفجوات.
وقد كشفت عن تنظيم منتدى يوم 23 أفريل الجاري لتجنيد عملاء أمن جدد.
وعلى خط المواجهة خلال دورة الألعاب الأولمبية، لا تزال شركات الأمن الخاصة في الظلام مع اقتراب موعد الحدث.
ولا يزال البعض يبحث عن وكلاء، بينما يخشى أولئك الذين لديهم تجهيزات أفضل من الموظفين أن يضطروا إلى تعويض النقص لدى الآخرين.
الحاجة إلى 8000 عون أمن
وقبل أقل من مائة يوم من انعقاد دورة الألعاب الأولمبية في باريس، لا يزال هناك تسجيل عجز في فرص عمل بفرنسا في المجال الامني.
حيث كشفت صحيفة Capital عن عجز في ما يقرب من 8000 من رجال الأمن.
إذا كانت وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية والبارالمبية، أميلي أوديا كاستيرا، قد طمانت الفرنسيين.
وأكدت على أن المستوى الحالي للتحضير يبلغ “ثمانية” أو “ثمانية ونصف” من أصل عشرة.
لكنها أعلنت عن عيوب تتعلق بالأمن.
وأكدت أنه لم يتم الانتهاء من توظيف عملاء الأمن وهناك حاليا 8000 وظيفة متاحة.
وعليه يمكن القول ان هناك عدد كبير من الفرص لدى الجزائريين المنقيمين بفرنسا والعاطلين عن عمل.
ان يجدزا ضالتهم في هذه التظاهرة خاصة وأن هذا العمل لا يختاج إلى أي خبرة.
كما يمكن الولوج إلى هذا الموقع للتسجيل ( هنا )
اقرأ أيضا:
