أقرت فرنسا بمسؤوليتها في اغتياله الشهيد البطل الرمز العربي بن مهيدي،
وذلك تزامنا واحتفالات الجزائر بالذكرى الـ70 للثورة المجيدة.
قصر الإليزيه يصدر بيانا حول بن مهيدي
واعترفت حكومة ماكرون باغتيال الشهيد البطل العربي بن مهيدي،
الذي شنق على يد الجنود الفرنسيين في ليلة 3 إلى 4 مارس 1957، خلال معركة الجزائر.
وورد في بيان صدر عن قصر الإليزيه اليوم الجمعة 01 نوفمبر 2024،
أن رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ70 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية
“يعترف اليوم بأن العربي بن مهيدي، البطل الوطني للجزائر
وأحد قادة جبهة التحرير الوطني الستة الذين أطلقوا ثورة الأول من نوفمبر 1954”.
وأشار البيان أن عملية الاغيتال نفذها عسكريون فرنسيون
وذلك تحت القيادة العسكرية للجنرال بول أوساريس في تلك الفترة.
فرنسا لطالما تمسكت برواية الانتحار؟
وجاء هذا الاعتراف بعد مرور 70عاما على اندلاع الثورة التحريرية المجيدة (1954-1962).
فيما كانت فرنسا متمسكة برواية الانتحار حول وفاة بن مهيدي، والتي طرحتها السلطات الفرنسية آنذاك.
فرغم اعتراف الجنرال أوساريس في عام 2001 بإعدام بن مهيدي،
غير أن الدولة الفرنسية لم تقم بتصحيح الرواية الرسمية إلى غاية اليوم 1 نوفمبر 2024.
الجزائر تقيم احتفالات ضخمة تزامنا والذكرى 70 لاندلاع الثورة
وأشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد المجيد تبون ،
رفقة الفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السعيد شنقريحة على احتفاليات الذكرى 70 لاندلاع ثورة التحرير.
وأشرف على انطلاق استعراض عسكري ضخم،
جابت فيه المدرعات، الدبابات والشاحنات العسكرية الطريق السريع.
وحلّقت في سمائه الطائرات الحربية بكل أنواعها مع استعراض جميل للغواصات وفرقاطات زينت خليج الجزائر.
تابع أيضا