تقديرا لعملهم خلال جائحة فيروس كورونا، منحت فرنسا الجنسية لأكثر من 12 ألف عامل أجنبي، ممن وصفتهم الحكومة بمقاتلي الخطوط الأمامية لمكافحة وباء كوفيد-19.
أعلنت الحكومة الفرنسية يوم أمس الخميس منحها الجنسية لأكثر من 12 ألف شخص أجنبي من العاملين بالخط الدفاعي الأول وبالصفوف الأمامية لمكافحة كوفيد-19.
جاء ذلك في بادرة شكر لهم لقاء الخدمات التي أدوها، وفي إطار برنامج خاص يسمح للعاملين في الخدمات الأساسية التقدم بطلب التجنس بعد قضائهم عامين في البلاد بدلا من الأعوام الخمسة المشترطة،
وقالت مارلين شيايا وكيلة وزارة الداخلية المسؤولة عن الجنسية إن 16 ألف شخص تقدموا بطلبات لنيل جواز السفر الفرنسي العام الماضي بموجب برنامج خاص يسمح للعاملين في الخدمات الأساسية التقدم بعد قضائهم لسنتين في البلاد بدلا من السنوات الخمسة المشترطة. وأكدت أن 12,012 من المتقدمين بالطلب أصبحوا الآن مواطنين فرنسيين.
ومن بين الوضائف الأحرى التى تؤهل أصحابها للتقدم بطلبات للحصول على الجنسية وفق هذا البرنامج مهن عمال النظافة ومقدموا الرعاية المنزلية والمربيات.
وعبرت شيايا في بيان إن “هؤلاء الذين عملوا في الصفوف الأمامية كانوا هناك لأجل الوطن. ومن الطبيعي أن يقوم الوطن ببادرة تجاههم”.