قرار ماكرون:
قرار ماكرون قرار إتخذه بخصوص موضوع إعطاء المغاربة و الجزائريين التأشيرات حيث دافع عن سياسته بمعنى آخر قام بتبنيها و الأخذ بها.
“من غير المقبول ألا نقوم بترحيل الأجانب في وضع غير نظامي والذين تم تحديدهم على أنهم خطرين ومزعجين للنظام العام”.
وقال إيمانويل ماكرون، السبت، 19 نوفمبر2022:
إن الحزم مع الجزائر والمغرب قد أتى أكله بشأن تخفيض التأشيرات الممنوحة لهذين البلدين، اللتين تعتبران غير متعاونتين في استقبال رعاياهما المطرودين من فرنسا.
وقال الرئيس الفرنسي للصحفيين على هامش قمة الفرانكفونية في تونس:
“الموجة التي شهدناها الأشهر القليلة الماضية كان لها تأثير”.
وأضاف ماكرون:
“نرى أن ترحيل المهاجرين أصبح سهلا”.
في سبتمبر 2021، قررت باريس خفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب بنسبة 50٪ للضغط عليهما حتى يقبلا باستقبال المواطنين الذين تم ترحيلهم من فرنسا. وبلغت نسبة الرفض في تونس 30٪.
وأثار قرار فرنسا المتصلب في منح التأشيرات موجات من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي ومقالات لاذعة في وسائل الإعلام في المغرب كما أدى إلى جمود العلاقات بين الرباط وباريس.
شاهد: إرتفاع أسعار تذاكر القطار بفرنسا.
- “العديد من البلدان التي لم تف بالتزاماتها تجاه فرنسا”
وقال الرئيس ماكرون:
“أعتقد أننا على الأقل أجرينا نقاشا حقيقيا في الأشهر الأخيرة حول موضوع التأشيرات”.
كما كان قرار ماكرون متمثلا بتسليط الضوء على حقيقة أن الأشخاص الذين هم في وضع غير نظامي هم ثمرة “الاتجار بالبشر”. حيث قال في هاذا الصدد:
“كجزء من شراكتنا”، تحتاج الدول إلى استعادتهم.
قرار ماكرون أصر فيه على أن إعادة الرعايا المرحلين “غير مقبول”. وجدد إيمانويل ماكرون دعمه لـ “تنقل الطلاب، والتنقل الاقتصادي والأكاديمي والسياسي”.
وشدد ماكرون على أن هذا التنقل “تعرض للخطر من قبل العديد من البلدان التي لم تف بالتزاماتها تجاه فرنسا”.
وخلص الرئيس الفرنسي إلى أنه:
“من غير المقبول ألا نرحل الأجانب الموجودين في وضع غير نظامي والذين تم تحديدهم على أنهم خطرين ومزعجين للنظام العام”.
شاهد أيضا: ماكرون يتعرض لصفعة مرة أخرى.
تابعنا على: الفايسبوك.
