استقبل القنصل العام بمارسيليا وأعضاء السلطة المستقلة للمقاطعة الثانية لجنوب فرنسا مترشحي الأحزاب والقوائم الانتخابية الحرة الذين لبٌُوا دعوته التي تزامنت وذكرى أحداث مجازر 8 ماي 1945.
وبالمناسبة، أكد القنصلى العام الجزائري على مدى أهمية الإنتخابات وضرورة تحسيس أفراد مجتمع الجالية للمشاركة بقوة .
وقد استمع القنصل العام لمداخلات بعض المشاركين من مترشحي الأحزاب والقوائم الانتخابية الحرة والتي كان معظمها يصبُّ في سياق تطلعات السلطة المستقلة والصالح العام.
من جهته نوَّه القنصل العام “خالد موافي” على الدور المهم والفعال لهذه الفئة من الشعب في هذا البناء مثنيا على الحضور القوي المسبق ومجددا الدعوة لمواصلة العهد وإضعافه الأمر لذي لابد منه.
ومن جهة أخرى أكد رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات”عبد القادر زكريتاني” على حرص الدولة الشديد؛ كما عهدته مسبقا خاصة في آخر محفل انتخابي والذي غزته الغارات الخبيثة والساحبة والتي بات شغلها الشاغل الإطاحة بالوحدة والأمن الوطنيين، على أن تحرص على إحباط كل محاولات التفرقة وبث سموم الفتنة في أوساط الشعب الجزائري عموما والجالية بصفة خاصة، ونصوِّب بالقصد المنظمات المنتشرة عبر العالم مثل الماك والمخزن المغربي ومن ينشط بإسم الحراك المبارك، كيف انهم في سعي مستمر لاغتنام مثل هذه المناسبات من أجل زرع الريبة والشك في وطنية المواطن الجزائري والسلطة الحاكمة، وهو أمر شدد عليه السيد القنصل العام وبحزم مؤكدا ومطمئنا عزم السلطة الوطنية في إعطاء بالغ الأهمية وأقصاها من أجل حماية الناخبين سعيا منها لإضفاء جو انتخابي سليم، وبالمقابل تسليط أقصى العقوبات على المنزلقين.
وتم خلال هذا اللقاء تحديد يوم 23 ماي الذي يصادف هذا الأحد يوما تحسيسيا للجالية من اجل التوعية بهدف إنجاح هذا العرس السياسي والدعوة عامة.