استقبلت الوكالة الوطنية لترقية المقاولاتية “أناد” 404 طلب تمويل لفتح مدارس ومعاهد خاصة لـ تعليم الإنجليزية،من بينها 119 مدرسة قيد الحصول على التمويل الذي يصل إلى مليار سنتيم.
وجاء قرار الوكالة الوطنية لترقية المقاولاتية “أناد” بمنح التمويل لأصحاب المشاريع المتعلقة بفتح مدارس ومعاهد لتعليم اللغة الإنجليزية، عقب إعلان رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون عن الشروع في تعليم الإنجليزية للتلاميذ في الابتدائي بداية من الموسم الدراسي المقبل.
تمويل بمليار سنتيم لأصحاب مدارس تعليم الانجليزية
وحسب جريدة “الشروق” يصل التمويل مبلغ مليار سنتيم لأصحاب المشاريع الفرديين أي 10 ملايين دينار، وقد يتجاوز هذا الرقم إذا كان صاحب المشروع أكثر من شخص، كما يحظى هذا النوع من الأفكار بالقبول والموافقة على مستوى الوكالة الوطنية لترقية المقاولاتية، التي شرعت مؤخرا في تمويل أصناف جديدة من النشاطات لم تكن موجودة من قبل.
ويأتي ذلك بالتزامن مع ما نشره الوزير المنتدب لدى مصالح الوزير الأوّل، المكلف بالمؤسسات المصغّرة، نسيم ضيافات عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك، مؤكدا إن “ما يميز قطاع المؤسسات المصغرة اليوم أنه أصبح محجا لجيل جديد من حاملي المشاريع، هم أكثر توجها نحو النمو ويعتمدون على التكنولوجيا لإنجاح مشاريعهم المصغرة”.
وأضاف الوزير “كما أنهم يطرحون حلولا جديدة لتنمية عدة قطاعات اقتصادية في بلادنا، بعدما استطاع قطاعنا وفقا للتوجيهات الرئاسية رسم خارطة جديدة من المشاريع والأنشطة الاقتصادية الحديثة، بهدف خلق رواد أعمال يخلقون الثروة ويوفرون مناصب عمل جديدة”.
تابع أيضا تلاميذ الجزائر على خطى نظرائهم بأوروبا
واعتبر نسيم ضيافات هؤلاء الشباب الطموحين “هم العمود الفقري لاقتصادنا الوطني، ولهذا نعمل على توفير كل الظروف من أجل تحقيق مشاريعهم”.
إدراج قائمة مشاريع جديدة على مستوى“أناد”
مردفا:”بالإضافة إلى مخبر الاقتصاد الذكي المتواجد على مستوى مؤسسة ألريم بالعاصمة، سنطلق مخابر بحث ذكية جديدة مع مجمعات اقتصادية عمومية كمجمع سوناطراك والشركة القابضة للصناعات الكيماوية “أ سي أس” لاحتضان أفكار حاملي المشاريع وتجسيدها على أرض الواقع”.
هذا، وسبق أن كشفت الوكالة الوطنية لترقية المقاولاتية “أناد” أنه تم إدراج قائمة من النشاطات الجديدة القابلة للتمويل عبر الوكالة، مرتبطة بقطاعات الصحة والتوزيع والمناولة مع المؤسسات العمومية، والرعاية الصحية تم التأشير لها بالقبول للتمويل من طرف الوكالة الوطنية لدعم وترقية المقاولاتية، إما عبر تمويل ثنائي أو ثلاثي بإشراك البنوك أو تمويل ذاتي مع الاستفادة من الإعفاءات التي تتضمنها هذه الصيغ.
وجاء هذا القرار قبل أسابيع، بعد تلقي المديرية العامة لـ”أناد” والمديريات الجهوية طلبات من الشباب بخصوص تمويل مشاريع لا يوجد لها أي ترقيم أو تسجيل أو ترميز على مستوى الوكالة وهي مهن جديدة، أفرزتها الحياة العصرية ولم تكن متوفرة من قبل، على غرار تلك المرتبطة بنشاطات التوزيع، أو التوصيل إلى البيت والنشاطات الخاصة بالتسويق وتدشين أكشاك بالشراكة مع متعاملي الهاتف النقال والمناولة مع مصانع عمومية، مع العلم أن هذه النشاطات مسجّلة لدى وزارة التجارة في مدوّنة جديدة.