استنكرت مديرة جريدة “الجالية” دخول رعايا هنود إلى الجزائر في أوج فترة انتشار الفيروس المتحور ببلادهم ، وهدا ما تسبب في دخول هذه السلاالة إلى الجزائر ..
تسائلت الإعلامية، فريدة تشامقجي، عبر منشورات عديدة على صفحتها الفيسبوكية عن سبب عدم فرض السلطات الجزائرية الحجر الصحي بالفنادق كما سبق وأن حدث مع أبناء الجالية القادمين من عدة دول، آخرهم مسافرين رحلة لوفتهانزا شهر افريل الفارط.
كما احتجت على المعاملة غير المنطقية مع أبناء الوطن تجاه نفس التدابير والوضع الصحي، وتطرفت لمثال عن أفراد الجالية القادمين من بر يطانيا، الذين منعوا من السفر، خلال رحلات الإجلاء التي نظمت شهر فيفري ، ليجدو أنفسهم يقضون قرابة الشهرين في مطار العبور باريس، وفيهم الأطفال والمسنين والمرضى والحراقة بل ومنهم من لا يزال إلى غاية كتبة هذه الأسطر بالمطار عالقا.
كما أشارت إلى تصريحات وقرار الرئيس تبون بمواصلة الغلق معبرة بأحد منشوراتها “لو أغلقت الحدود على الجميع لكانت أهون.