باتت كندا من بين الوجهات الأكثر اقبالا بين الجزائريين سواء للدراسة أو العمل وأحيانا للسياحة. إلا أن ما حدث مع هؤلاء المسافرين
الجزائريين على مستوى مطار مونتريال ربما يدفع من يفكر في السفر إلى هذا البلد بتغيير مخططاته.
مفاجآت غير سارة
السفر إلى مختلف الوجهات إلى ليس دائما عنوانا للمتعة.
حيث يمكن أن يواجه المسافر مع بداية رحلته مفاجآت غير متوقعة.
لا تكون سارة أحيانا وتضطره إلى تغيير مخططاته.
أحيانًا يؤدي تأخير أو إلغاء الرحلات أو حتى ضياع الأمتعة
لكن ما حدث ما عدد من المسافرين الجزائريين الذين اختاروا التوجه إلى كندا.
من اسوء السيناريوهات التي يمكن التعرض إليها.
حيث أنهم وجدوا أنفسهم ممحتجزين على مستوى مونتريال الدولي.
ويوضح أن هؤلاء، فور وصولهم إلى المطار، تم إرسالهم إلى مكتب الهجرة،
وتم إعادتهم من حيث جاؤوا تعنتا.
هذا على الرغم من أن كل أوراقهم وتأشيراتهم سليمة.
احتجاز 33 مسافرا جزائريا
وقد تعرض المسافرون الجزائريون بمطار مونتريال الدولي إلى معاملة مهينة دون تقديم مبررات.
وهو ما أكده صحفي جزائري بالإذاعة الكندية CFMB-AM 1280 الذي عبّر عن استيائه من الحادثة.
وهذا على الرغم حسبه، من أنهم يحملون تأشيرات صالحة.
إلا أنه تم منعهم من دخول كندا.
وأضاف أن المسافرين الجزائريين وجدوا أنفسهم في مواجهة سلسلة من العقبات غير المتوقعة منذ
لحظة دخولهم عبر بوابات المطار.
الأمر الذي يطرح حسبع الكثير من علامات الاستفهام.
ما السر وراء ما حدث؟
ويضيف الصحفي أنه “في 25 أفريل الجاري، تم احتجاز 20 سائحا في مطار مونتريال الدولي“.
لكن الرقم لا يتوقف عند هذا الحد.
حيث تكررت المعاملة حسبه، مع المسافرين بتاريخ 24 و26 أفريل 2024.
حيث أُعيد جزائريون آخرون من نفس المطار.
ليصبح المجموع 33 مسافرا عانوا من نفس المصير.
لذا تساءل الصحفي عن سبب تعرض الجزائريين لهذه المعاملة
وقال في بث إذاعي :”لماذا تعيدهم؟ إنهم مجرد سياح”.
ومع ذلك، لم يتم الإعلان الرسمي عن أسباب هذه الإعادة القسرية.
وهو ما يعني أن الحصول على تأشيرة صادرة عن السفارة الكندية بالجزائر لا يعني الدخول التلقائي إلى البلاد.
وعلى الرغم من انتشار حالات استغلال بعض الجزائريين لتأشيرات الدخول السياحية للتحايل،
من أجل الاستقرار هناك. إلا أنه ليس مبررا لما حدث.
اقرأ أيضا:
