لا يزال الكثير من المواطنين يتساءلون عن طريقة اقتناء سيارات أقل من 3 سنوات، لكن خطأ جد مهم يقع فيه الكثيرون جعل عدد كبير من السيارات محتجزة بالموانئ؟.
صدور مرسوم اقتناء سيارات أقل من 3 سنوات
ويحدد المرسوم التنفيذي رقم 23 /74 المؤرخ في 20 فيفري 2023، والذي صدر في الجريدة الرسمية.
شروط وكيفيات جمركة ومراقبة مطابقة السيارات السياحية والنفعية المستعملة المقتناة من طرف الأفراد المقيمين.
ويوضح المرسوم أنه يسمح لكل شخص طبيعي مقيم في الجزائر،
باستيراد سيارة سياحية أو نفعية مستعملة لا تتجاوز 3 سنوات،
من تاريخ أول وضعها للسير، إلى تاريخ تسجيل التصريح بوضعها للاستهلاك.
كما يرخص للفرد المقيم باقتناء سيارة مستعملة لدى الأشخاص الطبيعيين أو المعنويين من أجل وضعها في الجزائر،
مرة واحدة كل 3 سنوات ابتداء من تاريخ التصريح بوضعها للاستهلاك،
ويؤكد المرسوم على استيراد السيارات المستعملة من قبل الأفراد المقيمين على حساب عملتهم الخاصة.
هذه الخطوات لا تغفلها لضمان إتمام عملية استيراد سيارتك
نشر النائب عن الجالية الجزائرية بفرنسا سابقا، الإعلامي سمير شعابنة، فيديو توضيحي حول الخطوات الكاملة لاستيراد سيارة أقل من 3 سنوات من أوروبا.
وقال أنه لا يجب على المواطن الراغب في اقتناء سيارة من الخارج إغفال هذه النقاط المهمة.
1-قيام الشخص الراغب في اقتناء سيارة بوكالة للأخ أو القريب في فرنسا أو أي دولة أخرى مفادها رغبتك في اقتناء سيارة أقل من ثلاث سنوات، ويجب أن تكون باللغة الفرنسية.
ومن الأحسن استخراج هذه الوثيقة عند الموثق.
2-القريب يبحث عن مركبة مرغوب في اقتنائها، من عند محلات بيع المركبات.
5 وثائق لابد من توفرها لاستكمال عملية البيع
ونبه سمير شعابنة إلى ضرورة توفر 5 وثائق جد مهمة من عند البائع، وهي:
1-البطاقة الرمادية
2-فاتورة اقتناء السيارة تكون بدون ضرائب
3- X1 لابد من توفره، ويكون من 80 إلى 100 أورو، ويقوم به بائع المركبة، لإثبات أن السيارة موجهة للتصدير حتى لا يجد المشتري أي مشاكل
4-وثيقة المراقبة التقنية للمركبة المعنية،
5-شهادة تكليف للموكل الذي يقوم باستيراد السيارة.
تابع أيضا
نصيحة مهمة حول استيراد سيارة أقل من 3 سنوات
استيراد هذا الكم الهائل من السيارات المستعملة…ولكن؟
لهذا السبب سيارات أقل من 3 سنوات محتجزة بالموانئ؟
وتحدث سمير شعابنة عن السبب الذي يجعل عديد المركبات أقل من 3 سنوات محتجزة بالموانئ الجزائرية.،
وقال أن هذه النقطة يغفلها الكثيرون، لكنها جد مهمة وقد تعطل استكمال عملية الاستيراد،
وتسبب مشاكل مع الجمارك الجزائرية في الميناء.
كونها حاملة لبطاقات رمادية ليست باسم صاحب محل بيع المركبات.
وقال أن البطاقة الرمادية لابد أن تكون باسم البائع صاحب محل بيع المركبات المستعملة ،
وأضاف أن صاحب المحل عادة ما يشتري عدد كبير من المركبات ويعيد بيعها،
وعادة تبقى السيارة باسم البائع الأول،
وقال أن السيارات التي لا تزال محتجزة لابد أن يتم تحريرها، لكن مستقبلا
لابد من أن تكون السيارة التي ستدخل الميناء باسم صاحب محل بيع المركبات المستعملة، وليس باسم بائع آخر.
