أعلنت الشركة الجزائرية للنقل البحري رحلة إضافية يوم ال21 جويلية المقبل على متن سفينة طاسيلي 2، لإجلاء المسافرين الحائزين على تذكرة سفر مفتوحة والعالقين في ميناء أليكانتي في إسبانيا.
المشاكل لاتتوقف على الخط القادم من ميناء أليكانتي؟
ويعيش المسافرون القادمون من ميناء أليكانتي دائما على وقع تأخرات الرحلات عن مواعيدها المحددة، دون إعلام مسبق للجالية الجزائرية بأوروبا.
ففي يوم ال30 من جوان الماضي إضطر عدد من المسافرين قطعوا 1400 كم للوصول إلى الميناء إلى المبيت عدة أيام في العراء حتى تنطلق رحلتهم يوم 3 من جويلية، بسبب تأخر سفينة طارق بن زياد عن الإنطلاق في موعدها المحدد.
وتسببت حالة الإضطراب في تغيير برنامج الرحلات الصيفية تماشيا مع مشاكل ملاحية، غير أن البرنامج الجديد في حذ ذاته يعاني من تأخرات.
وفاة جزائري في ميناء أليكانتي؟
المشاكل التي تعترض أبناء الجالية بالميناء لم تقتصر فقط على مسألة الصعود على متن الرخلات أو تأخرها وإنما يبدو أن حالة الضغط التي يمرون بها قد تسببت في وفاة أحد المسافرين الجزائريين.
ورغم هذا إلا أن الشركة الجزائرية للنقل البحري لم تصدر أي بيان في القضية، من جانب أخر يبدو أن عمال الحراسة الإسبان كذلك يقومون بأعمال إستفزازية ضد أبناء الجالية وهو ماتم تسجيله قبل أيام.
ورفضت المؤسسة المسيرة للنقل البحري ب ميناء أليكانتي السماح ل 200 مسافر إضافي بالسفر على متن رحلة أليكانتي وهران مما خلق نوعا من الفوضى.