الأحد, نوفمبر 17, 2024
الرئيسيةأخبارهذا جديد أزمة الفيزا بين فرنسا والمغرب

هذا جديد أزمة الفيزا بين فرنسا والمغرب

امتد امتناع القنصليات الفرنسية منح الفيزا للمغاربة ليشمل وزراء سابقين، أطباء مهندسين، وحتى الطلبة رغم قبولهم بالجامعات الفرنسية.

وقالت صحف مغربية إن السلطات الفرنسية زادت من قيود منح المغاربة الفيزا للدخول، بعد القرار الذي اتخذته العام الماضي بهذا الشأن وأثار غضبا كبيرا داخل المملكة.

وقال موقع صحيفة “رأي اليوم” إن العديد من فئات المجتمع يشكو من غموض سياسة منح التأشيرات، إذ لا تتضح شروط المنح من الرفض، مما يجعل فئات عديدة على قائمة الانتظار الطويل.

أطباء ومهندسون ممنوعون من التأشيرة

وذكر موقع هسبريس أن فرنسا ترفض منح الفيزا لفئات، مثل الأطباء والمهندسين وحتى الفنانين، مشيرا إلى أن مغنى راب مغربي اضطر إلى إلغاء جولة فنية له في فرنسا بعد رفض القنصلية منحه التأشيرة.

وحتى طلبة لم تمنح لهم التأشيرة للدراسة بفرنسا رغم قبولهم من طرف الجامعات الفرنسية، ودفعهم للرسوم.

وقالت جريدة “برلمان” إن المنع شمل وزراء سابقين في الحكومات المغربية، وامتد إلى أطباء ومهندسين كانوا ينوون المشاركة في لقاءات علمية تحتضنها فرنسا.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي يستنكرون

وعجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بشكاوى طرحها مغاربة بسبب سياسة فرنسا، التي خفضت معدل حصة المغاربة من التأشيرات.

واعتبرت مقدمة برنامج “ديرها غا زوينة”  ما تفعله فرنسا بـ”الإهانة”.

وكانت باريس أعلنت  أكتوبر الماضي، تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة لمواطني المغرب والجزائر وتونس، مبررة خطوتها بـ”رفض” الدول الثلاث إصدار تصاريح قنصلية لإعادة مهاجرين ترغب فرنسا في ترحيلهم من أراضيها، وفق فرانس برس.

وقال متحدث باسم الحكومة الفرنسية حينها “إنه قرار صارم، وغير مسبوق، لكنه صار ضروريا لأن هذه الدول لا تقبل باستعادة رعايا لا نرغب بهم، ولا يمكننا الاحتفاظ بهم في فرنسا“.

الفيزا

واعتبر وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة، القرار “غير مبرر”، وأكد أن الرباط سوف “تتابع الأمر عن قرب مع السلطات الفرنسية”.

ولاحقا، قال ناشطون وصحف مغربية إن باريس خففت القيود المفروضة على الجزائر وتونس، وأبقت عليها بالنسبة للمغرب.

معدل رفض منح التأشيرات للمغاربة بلغ 70 بالمائة

وقالت “رأي اليوم” إن مغاربة يقدرون معدل رفض طلبات الحصول على تأشيرات في قنصليات فرنسا بحوالي 70 في المائة.

وقالت فاطمة التامني، النائبة عن تحالف فيدرالية اليسار، في سؤال برلماني إن العديد من المغاربة يحرمون من “فيزا” فرنسا “دون مبررات معقولة، مع العلم أن القنصلية تستخلص واجبات التأشيرة”.

وأضافت التامني، ضمن سؤالها الموجه إلى بوريطة، أن فرنسا تتجه نحو تقليص أعداد التأشيرات الممنوحة، وهو “منطق يلفه الكثير من الضبابية، خصوصا أمام تحصيل الرسوم، ومبالغ ضخمة دون معالجة الملفات المطروحة”.

هل باريس تعاقب المغرب؟

ونقلت “رأي اليوم” عن مصادر في المغرب إن باريس تعاقب الرباط “بسبب التجسس على الفرنسيين من خلال برنامج بيغاسوس”، وهو ما نفته الرباط.

وتحسنت العلاقة بين باريس والجزائر، وباريس وتونس، بعد المكالمات التي أجراها ماكرون مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، والتونسي قيس سعيد، فيما تستمر “حالة اللاتواصل والقطيعة بين باريس والرباط” وفق الصحيفة.

ولم يحدث أي اتصال بين ماكرون والملك محمد السادس، رغم تواجد الأخير في باريس، منذ بداية جوان الماضي.

Wassila Lamouri
Wassila Lamourihttp://www.djalia-dz.com
كاتبة صحفية وخريجة معهد علوم الاعلام والاتصال ببن عكنون، مختغة في شؤون الهجرة والحياة بالمهجر.
مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!