على عكس الانتقادات الكثيرة الموجهة للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، نشر أحد المسافرين على متن باخرة طارق بن زياد، شهادة مغايرة تماما سيما ماتعلق باحترام المواعيد.
شهادة مسافر حول باخرة طارق بن زياد
وقال “أ.ح” في منشور له عبر صفحة خاصة بمستعملي النقل البحري للمسافرين Algerie ferries، عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن رحلة أمس من أليكانت إلى وهران على متن باخرة طارق بن زياد، كانت جيدة.
وأضاف صاحب المنشور أن الرحلة تمت في الموعد المحدد لها، سواء من حيث الانطلاق أو الوصول، على غير العادة.
كما استحسن زبون الشركة الوطنية للنقل البحري، ظروف السفر على متن باخرة طارق بن زياد، وقال أن غرفها كانت نظيفة جدا وملائمة للسفر.
مسافرون يعلقون
وعلى عكس شهادة “أ.ح” الإيجابية عن سفينة طارق بن زياد، فإن معلقون آخرون، استغربوا الأمر، وقال أحد المسافرين كان على متن الرحلة، فقال أنه مر بتجربة سيئة جدا بالباخرة المذكورة، فكيف لهذا المسافر أن يقول العكس؟.
عدم احترام المواعيد نقطة سوداء
وقال أحد المعلقين على المنشور، أن عدم احترام المواعيد بات صفة لصيقة بالشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، فالرحلة التي تبرمج على الساعة 08.00 لا تغادر الميناء قبل 23.30، وقال “أين ترى احترام المواعيد لهذه الشركة؟”.
أما معلقون آخرون فاستحسنوا المنشور، وتمنوا لو تلتزم حقيقة بواخر Algerie ferries بالمواعيد، وقال أحد المعلقين أنها سابقة أولى لسفينة طارق بن زياد، من حيث النظافة والالتزام بالمواعيد.
أعمال صانة لباخرة طارق بن زياد
وقامت وزارة النقل مارس الماضي بأشغال صيانة لسفينة طارق بن زياد، التابعة للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين, والتي دامت 40 يوما.
وشملت أشغال التصليح والصيانة على وجه التحديد ترميم هيكل السفينة (200 متر مربع من الحديد), صيانة تجهيزاتها الميكانيكية والكهربائية, تصليح مختلف تجهيزات التحكم (وذلك لأول مرة من طرف مؤسسة ايرناف), إضافة إلى إعادة تهيئة تجهيزات الراحة على مستوى السفينة.
يذكر أن سفينة طارق بن زياد دخلت حيز الخدمة في نوفمبر 1995, وهي تتمتع بسعة 1300 مسافر و450 مركبة، ويبلغ طول السفينة 157 متر بينما يقدر عرضها ب25 متر.