أكد مختصون أن فتح الحدود الجزائرية مع بلدان أوروبية يجب أن يخضع لعدة شروط من بينها تحسن الوضع الصحي بالبلاد والذي يشهد استقرارا ملحوظا مقارنة لفرنسا على سبيل المقال.
وأضاف المتحدثون إن الوضع الصحي في أوروبا وخاصة فرنسا يعتبر مقلقا للغاية، ما يجعل السلطات الجزائرية تأخر من موعد فتح الحدود، خاصة وأن فرنسا تشهد أكبر عدد من الجالية الجزائرية المقيمة هناك، ناهيك عن اكتشاف لحالات جديدة من فيروس كورونا المتحورة بالجزائر.
إقرأ أيضاً: الخطوط الجوية الفرنسية تنظم رحلات خاصة من وإلى الجزائر في شهر ماي
كما سيعتمد إعادة فتح الحدود الجزائرية بشكل كبير على حملات التلقيح محليا، حيث ستحتاج الجزائر لتطعيم أزيد من 50 بالمائة من المواطنين للتفكير في إعادة الرحلات، وهو الأمر الذي لا يزال متأخرا كون نسبة الذين تلقوا اللقاح لا تتعدى 1 بالمائة من السكان.
وبحسب هذه المعطيات -يضيف الخبراء-، أن النسبة التي يجب الوصول إليها من التطعيم قد لا تكون قبل نهاية السنة الجاري.
إقرأ أيضاً: برنامج شهر أفريل للرحلات الجوية من الجزائر إلى فرنسا