حوكمت مواطنة بريطانية تدعى “ناتالي ماكغونيجل” بعد إقدامها على خلع حجاب إحدى زميلاتها في السوبر ماركت الذي تعملان به.
البريطانية أهانت دين العاملة المسلمة؟
تعد بريطانيا أهم دولة في العالم تضمن حق المواطنة وحرية العقيدة، وحاولت نتالي ماكغونيجل تبرير سلوكها إزاء المسلمة بالقول إنها كانت مجرد مزحة.
غير أن المزحة كانت قد تكررت في مناسبتين، وكانت تعمل نتالي كقائدة فريق في متجر “Morison” بسبب سلوكها وإعتقادها الخاطئ، كما حكمت المحكمة أن المتجر له كل الحق في فصل السيدة.
في فبراير من العام الحالي تلقى مدراء المتجر شكوى من السيدة المسلمة التي رفضت الكشف عن إسمها، بخصوص تعرضها لمضايقات من زميلتها.
المحكمة البريطانية: يجب النظر في الصحة العقلية لنتالي؟
خسرت نتالي حق الإستئناف لدى المحكمة في قضية طردها التعسفي من العمل، خصوصا أنه تم فصلها بعد ستة أيام من تلقي الشكوى، وفتح تحقيق أدبي معها.
وقالت بعض العاملات في المتجر أنهن شاهدن المتهمة تقوم بسحب الحجاب في أكثر من مناسبة، فيما رد المدراء أنه لاتوجد أي ظروف يمكن من خلالها نزع الحجاب.
في المقابل قالت المحكمة أنه يجب النظر في الصحة العقلية للموظفة وأكدت أنها كان ينبغي نظرا لموقعها كقائدة فريق أن تكون على دراية تامة بالإحترام في مكان العمل.
وإلى جانب رفض إدعائها بالفصل التعسفي تم رفض الإدعاءات الأخرى المتعلقة بالخصم غير القانوني للأجر وكذلك خرقه.
