بعد الإجتماع الموسع الذي عقدته حكومتا الجزائر وفرنسا برئاسة كل من الرئيس عبد المجيد تبون وإيمانوييل ماكرون، عقد الطرفان ندوة صحية لإذابة الجليد الذي ميز العلاقة طيلة السنتين الماضيتين.
الرئيس تبون: المحادثات مع فرنسا شملت الذاكرة
وصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المحادثات مع نظيره الفرنسي بالبناءة والتي تبرز خصوصية العلاقة بين البلدين، مضيفا أنها شملت جميع المجالات وجاء موضوع الذاكرة على رأسها.
وفي التعاون كشف تبون أنه جرى الإتفاق على تعزيز التعاون بما يخدم مصالح البلدين، بالإضافة إلى إجراء تقييم شامل لما تحقق من أهداف إتفاق التعاون بسن البلدين.
الرئيس تبون قال أيضا إن الجزائر إتفقت مع فرنسا على إقامة شراكة شاملة في ظل توازن المصالح، فيما سيتم تكثيف التعاون العلمي والتكنولوجي.
إيمانويل ماكرون: تاريخنا معقد لايسمح ببناء مستقبل أفضل
وقال إيمانوييل ماكرون في الندوة الصحفية إن الماضي المشترك المعقد لم يسمح في كثير من المرات في الإنطلاق نحو مستقبل أفضل، وأضاف ماكرون أنه ثمة إرادة لتأسيس لجنة مشتركة تعنى بدراسة التاريخ لكن الطموح للأفضل بفضل الأجيال الصاعدة، معتبرا أن الماضي يجب أن يكون فرصة لإعادة الإنطلاق نحو المستقبل.
وفي جانب التعاون لم يخفي ماكرون سعي الطرفين لمواصلة الجهود لتطوير التعاون في مجالي الرقمنة والصناعات السينيموغرافية، وكذلك تكثيف التعاون في مجال البحث العلمي والتعاون بين جامعات بلدينا، مؤكدا مواصلة بلاده التنسيق مع الجزائر في الملفات الأمنية ومكافحة الإرهاب.