كشف وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك اليوم الاثنين، عن الإرادة الأساسية بين الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني ونظيره عبدالمجيد تبون لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وعلى هامش انطلاق أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-الموريتانية، أكد وزير الداخلية الموريتاني عن سعي البلدين لإحداث قفزة في علاقات التعاون.
وأضاف ذات المتحدث أن اجتماع اليوم يجسد ارادة الرئيس الموريتاني ورئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون لتطوير علاقات البلدين الشقيقين المرتبطة بالتاريخ وحسن الجوار.
وتابع: “إنني على يقين من أن نتائج هذا اللقاء يشكل أهمية لتحقيق قفزة في الاستمارات في القطاعات التي تشكل أولوية.فضلا عن تأمين الحدود ومحاربة الجريمة بشكل أشكالها و الهجرة غير الشرعية.”
و يأتي هذا بعد إنشاء ممر مركز حدودي بري على مستوى الشريط الحدودي المشترك، الذي أصبح أول ممر بري حدودي رسمي يربط موريتانيا بالجزائر، ما أعطى دفعة قوية لعلاقات التعاون والتبادل.