كشف تقرير حديث لوكالة مراقبة الحدود الأوروبية “فرونتكس” أن 67 % من المهاجرين غير الشرعيين القادمين إلى إسبانيا حتى نهاية جويلية الماضي عبر البحر المتوسط، كانوا من الجزائر.
وأشار التقرير إلى أن “محور الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط نحو إسبانيا شهد العام الجاري حتى نهاية جويلية وصول 7040 مهاجرا غير شرعي عبر 1380 عملية وصول”.
ولفت التقرير إلى أن “المهاجرين الجزائريين شكلوا ثلثي القادمين إلى سواحل إسبانيا خلال هذه الفترة من إجمالي 7040 مهاجرا، وبموجب هذه البيانات فعدد الجزائريين الذين وصولوا إسبانيا عبر المتوسط خلال السنة الجارية بلغ 4717 مهاجرا غير شرعي”.
وتابع: “المهاجرون المغاربة جاؤوا في المرتبة الثانية من حيث جنسيات الواصلين إلى إسبانيا، دون تقديم أرقام عنهم”، فيما عزا التقرير هذا العدد الكبير للمهاجرين الجزائريين، إلى “الظروف الاقتصادية الصعبة التي رافقت انتشار جائحة كورونا، ما دفعهم للإبحار بطرق غير نظامية نحو أوروبا.
وكشفت السلطات الإسبانية عن نشاط لشبكة محلية تتعاون مع جزائريين تقوم بتهريب المهاجرين إلى سواحل إسبانيا باستخدام القوارب السريعة، وذكر أنها حققت نحو 2.5 مليون يورو جراء هذا النشاط الإجرامي.
أما بخصوص إيطاليا، فإن بيانات وزارة الداخلية الإيطالية تشير إلى وصول أكثر من 500 مهاجر غير نظامي من الجزائر عبر محور عنابة سردينيا، حتى نهاية جوان الماضي، وهو رقم متراجع مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
المصدر: الشروق اليومي
لمتابعة آخر الأخبار الحصرية إضغط هنا