ينتظر أن يلي أكثر من 180 الف ناخب من بينهم جزائريون، اليوم الأحد، بأصواتهم في كاليدونيا الجديدة، في ثاني استفتاء على استقلال هذا الاقليم عن فرنسا.
وقد تم افتتاح 294 صندوق اقتراع صباح اليوم، أمام اكثر من 180 ألف ناخب للإدلاء بأصواتهم ،وبعد مضي 167 عاما على كونها أراض فرنسية.
طلب من الناخبين الإجابة ب “نعم ” أو ” لا ” عن السؤال التالي: “هل ترغب في أن تحصل كاليدونيا الجديدة على السيادة الكاملة وتصبح مستقلة “.
ويحق فقط للمقيمين الذين أقاموا لفترات طويلة بالإقليم التصويت في الاستفتاء، علما ان أكثر من 20 الف جزائري من يُقيم في هذا الاقليم بعد ان نفتهم فرنسا خلال فترة الاستعمار.
وكان قدر عارض 56 بالمائة الاستقلال في الاستفاء الاول نوفمبر 2018، بينما اختار 43 بالمائة الاستقلال.
وفي حال رفض الناخبون الاستقلال مرة أخرى هذا العام يمكن الدعوة إلى استفتاء جديد من جانب البرلمان في كاليدونيا الجديدة في غضون عامين.
وإذا كانت نتيجة استفتاء اليوم مؤيدة للاستقلال فإن كاليدونيا الجديدة ستصبح دولة مستقلة بعد فترة انتقالية متفق عليها.