أزمة زيت المائدة في ألمانيا تتواصل للأسبوع الثاني على التوالي، وبالنسبة للجالية الجزائرية هناك فإن التوقيت تزامن مع حلول شهر رمضان .
تحدثنا سمية جزائرية مقيمة بألمانيا عن الأسعار المرتفعة للزيت بمحلات الحلال، وتقول ” قصدت مع زوجي أحد المحلات الحلال المصرية، لشراء اللحم الحلال، غير أننا فوجئنا بمادة الزيت المفتقدة بالمحلات الألمانية معروضة للبيع بالمحل المصري”.
وتضيف ” لكن المحل يفرض على الزبون إقتناء 10 لترات مرة واحدة ب 52 يورو”
مضيفة “الزيت من نوع Rapsol وليس عباد الشمس ” إنه ليس من النوعية الجيدة، أرادت القول.
وتعاني ألمانيا من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية مما إنعكس على مخزونها من المواد الأساسية. ويبدو أن زيت عباد الشمس المفضل لدى الجالية مفقود .
وتؤكد متحدثتنا أنها لم تلمحه أبدا على الرفوف، منذ زمدة .
أما ياسين جزائري مقيم بألمانيا كذلك يقول ” إضطرت لإقتناء زجاجة زيت محل مغربي بمدينة بون مقابل 25 يورو لقارورة من 5 لترات من الزيت الدي أعتقد أن نوعيته سيئة أصلا” .
ولاحظ ياسين ظاهرة غريبة وهي لجوء التجار إلى إظهار وعرض للبيع قارورات الزيت بعد أن قررت الجالية إستخدام ماتكتنزه من “عولة” على غرار زيت الزيتون والسمن البلدي .
كما تيتح لكم صفحتنا الأخبار الحصرية تابعنا
حذف البيان الذي يحمل ختم رئيس الديوان الوزاري والأمين العام مساس بصورة الجزائر في الخارج
الجوية الجزائرية : هل تعاني عجزا تقنيا أم هناك مشكل في البرنامج المعلن؟
شركة طيران إسبانية تدشن رحلات جوية نحو وجهة جارة
سعر وموعد رحلات ميلامو الجزائر 2022
أسعار تذاكر رحلات بروكسل الجزائر 2022