ألمانيا تصنف فرنسا والدنمارك منطقتين “عاليتي الخطورة”

وسيطبق الاجراء اعتبارا من الأحد، ويشمل أيضا الوافدين من النرويج ولبنان وأندورا، ويعني أن على المسافرين الذين لم يستكملوا التطعيم أو لم يسبق لهم الإصابة والتعافي من فيروس كورونا أن يحجروا أنفسهم مع إمكان إخضاعهم لفحص في اليوم الخامس بعد وصولهم.

وقال وزير الصحة كارل لوترباخ في وقت سابق إن ألمانيا التي تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس. وعليها أن تستعد لـ”موجة هائلة” جديدة مرتبطة بتفشي المتحور “أوميكرون”، يضيف الوزير.

من جهتها، أعلنت الدنمارك اليوم الجمعة منع قسم واسع من الأنشطة الثقافية وفرض قيود جديدة على الحياة الليلية. ويأتي هذا القرار للحد من الارتفاع القياسي في أعداد الإصابات بالفيروس.

وسجلت الدنمارك الجمعة حصيلة إصابات يومية قياسية تجاوزت 11 ألف حالة.

وفي فرنسا فقال رئيس الوزراء جان كاستكس أمس الجمعة إن المتحور “أوميكرون” “ستنتشر بسرعة كبيرة لدرجة أنها ستصبح سائدة من مطلع عام 2022”.

طالع أيضا:فرنسا تشدد الإجراءات الصحية بعد تفشي سلالة “أوميكرون”

قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أمس الجمعة إن متحورة أوميكرون التي تنتشر في أوروبا كـ”البرق”، ستصبح السلالة السائدة في بلاده مطلع 2022.

وأعلن الوزير كاستكس عن فرض قيود جديدة لمواجهة الموجة الخامسة من فيروس كورونا، أبرزها تحويل الشهادة الصحية إلى “شهادة تطعيم”.

كما قرر رئيس الوزراء خفض مدة الأهلية للحصول على اللقاحات المعززة من 5 أشهر من تاريخ التطعيم الثاني إلى أربعة.

ولمجابة تفشي سلالة أوميكرون، أعلن جان كاستكس عن إلغاء الحفلات الموسيقية والألعاب النارية المعتادة ليلة رأس السنة.

ومنعت فرنسا قدوم السياح من المملكة المتحدة وطلبت تقديم سبب مقنع لكل من يرغب منهم بدخول البلاد.

وأصدرت الحكومة الفرنسية بيانا أوصى المسافرين الفرنسيين إلى المملكة المتحدة، بتأجيل رحلاتهم إلى هناك.

إقرأ أيضا: ألمانيا تصنف فرنسا والدنمارك منطقتين “عاليتي الخطورة”

صنفت ألمانيا فرنسا والدنمارك منطقتين “عاليتي الخطورة”، ما يعني فرض الحجر على الوافدين غير المطعمين ضد كورونا.